أعلن كريم التازي، سحب ترشيحه من الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، وذلك لفائدة محمد بوبوح، مانحا الأولوية لمصلحة الجمعية.
وهَدفَ الانسحاب، حسب بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، إلى تفادي انقسام الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، وهو أمر بالغ الأهمية يتجاوز الاعتبارات الانتخابية والغرور، سيما أن الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة ظلت موحدة وشاملة منذ ما يقرب من 60 عامًا وذلك بهدف مواصلة ديناميكية بدأت مع السلطات العمومية لإشعاع صناعة النسيج والألبسة.
وقررر التازي، الذي يتمتع بخبرة وإنجازات ومعرفة جيدة بالتحديات المستقبلية للقطاع، وإدراكًا لمسؤولياته وأهمية تضامن ووحدة الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، سحب ترشيحه مع الاستمرار في خدمة الجمعية والتعاون مع فريقها الجديد.
وقال كريم التازي، “لقد أبديت دائمًا استعدادًا لإحداث تحولات عميقة ودفع القطاع للأعلى، وسأواصل القيام بذلك، من خلال الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، قوية وموحدة وشاملة للجميع، يمكننا القيام بذلك”
وأضاف البلاغ، أنه عقب جولة جهوية وعقد العديد من اللقاءات مع فاعلي القطاع، اتضح أن الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة مهددة بانقسام من شأنه أن يؤدي إلى إضعاف الجمعية والتأثير على مصداقيتها، في الوقت الذي يواجه فيه القطاع تحديات كبيرة، وهو ما يفرض أن يكون قوياً وموحداً.
ودعا كريم التازي، حسب البلاغ ذاته، جميع الأعضاء للحفاظ على الجمعية من الانقسامات التي من شأنها أن تضر بمصير أعضائها المشترك.