صور بشعة لاعتداء “محسوبين” على أولمبيك آسفي على جمهور الكوكب

أفاد مجموعة من محبي نادي الكوكب المراكشي، في تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي، و”اليوتوب”، أن مجموعة من محبي نادي أولمبيك آسفي، اعترضت سبيلهم في مدينة الشماعية، قرب مراكش، واعتدت عليهم، وهم في طريقهم إلى مدينة آسفي، الثلاثاء الماضي، لمتابعة مباراة نادي أولمبيك آسفي ونادي الكوكب المراكشي، برسم منافسات الأسبوع 29 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب”، بملعب المسيرة، بمدينة آسفي، والتي انتهت بهدف لصفر لصالح الفريق المحلي.

وقال المعتدى عليهم، في تصريحات متفرقة، إن مجموعة من محبي أولمبيك آسفي، اعترضت سيارتين، كانتا في طريقهما إلى آسفي، وعرضت جمهور الكوكب المراكشي لاعتداءات، وصفت بـ”البشعة”، ووثقت في فيديوهات، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يتوقف الأمر على الاعتداء خلال الذهاب، بل تكررت العملية عند العودة، حيث قال المعتدى عليهم، إنها وقعت في حي كاوكي، قرب مقبرة، بمدينة آسفي، وهو الأمر المستبعد، لأن حي كاوكي يوجد جنوب آسفي في طريق المركب الكيماوي، ومنتجع الصويرة القديمة، وليس في طريق الشماعية ومراكش.

وأظهر مقطع فيديو يتوفر “إحاطة.ما” على نسخة منه، وفضل عدم نشره، لاحتوائه على لقطات قاسية وكلام نابي، مظاهر العنف والتنكيل التي تعرض لها محبو الفريق المراكشي بالشماعية، حسب المتضررين، وبآسفي حسب آخرين، حيث تم تعريض مناصرين للضرب والإهانة وتم إجبارهم، بشكل عنصري وقبلي، على التنقيص من شرف المراكشيين وتجريدهم من ملابسهم، أمام عدسة كاميرا هاتف لتوثيق اللحظات المهينة لإرسال إشارات إلى الجمهور المراكشي، في رد فعل على وقائع مماثلة، وقعت لجمهور آسف بمراكش، حيث سبق رميهم بـ”الأسيد”، وقطعوا أذن أحدهم، وأصيب العديد من جمهور الأولمبيك إصابات بليغة.

وأفاد مصدر محلي أن حوالي عشرة من محبي الكوكب تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة، بعد انقلاب سيارة كانت تقلهم، بعد الاعتداء على السائق، من طرف أشخاص، قالوا إنهم من محبي وجمهور نادي أولمبيك آسفي، وبالضبط فصيل “الشارك”، وذلك بعد نهاية المباراة، قبل أن يتعرض المصابون بدورهم لاعتداءات.

وخلفت الصور وشريط الفيديو، الذي يوثق للاعتداء موجة سخط كبيرة وسط جل المتتبعين للشأن الرياضي بالمغرب، معتبرين أن تلك الصور واللقطات مسيئة لكرامة الإنسان وتضر بصورة كرة القدم الوطنية.

ولم تسلم مباراة أولمبيك أسفي ونادي الكوكب المراكشي، من أحداث لا رياضية، وأعمال شغب، داخل الملعب وخارجه، من المحسوبين على جماهير الفريقين، حيث اقتحم الجمهور أرضية الملعب، وتوقفت المباراة، قبل استئنافها مجددا.

يذكر أن المباراة، التي جمعت بين الفريقين على أرضية ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، انتهت بفوز الأولمبيك على الكوكب، بهدف لصفر، وهي النتيجة التي قربت الفريق المراكشي من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة