أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه كان يتوقع أن تتعرض الكرة المغربية لحرب من طرف بعض التونسيين والمصريين، بعدما أصبح المغرب قويا وممثلا في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو الأمر الذي لم يستسغه العديدون.
وأوردت يومية “الأخبار” أن رئيس الجامعة، قال في معرض حديثه خلال اجتماعه بمدربي البطولة الوطنية، إنه في الوقت السابق لم يكن أحد يعير المغرب اهتماما بسبب التمثيلية، لكن في الوقت الراهن وعندما أصبح المغرب قويا داخل الجهاز الإفريقي أصبح معرضا لحرب مباشرة، خصوصا من طرف عدد من الأشخاص الذين يرفضون أن يكون المغرب قويا، ويحبذون أن تبقى السيطرة الدائمة بين أيديهم.
وتابع المصدر ذاته القول إن المصريين والتونسيين لم يستسيغوا أن يصبح المغرب قويا في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وإنه علم بالأمر وتوقع أن تكون حربا عليه وبالتالي فقد أعد لها منذ فترة، مشيرا إلى أن شراراتها بدأت عند استضافة المغرب لملتقيات إفريقية، وتعيينه نائبا لرئيس الاتحاد الإفريقي.
من جهة آخرى، كشف أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في تصريح لموقع “stadafric” عددا من المعطيات الخطيرة من أبرزها أنه تعرض لتهديدات من حمدي المدب، رئيس الترجي الرياضي، أمام الشهود، خلال المواجهة التي جمعت النادي التونسي أمام ضيفه الوداد الرياضي، برسم إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف رئيس “الكاف”، حسب اليومية ذاتها، أن العديد من رؤساء الأندية الإفريقية يدينون ممارسة الفريق التونسي، إلا أنه عاد وأكد أنه لا نتوفر على أي دليل بخصوص ذلك، متسائلا عن سر غياب تقنية الفيديو “الفار” في إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، والتي جمعت الترجي التونسي بالوداد الرياضي بالملعب الأولمبي برادس.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي من المنتظر أن يكون قد حسم في مآل مبارة النهائي بين الترجي والوداد، خلال الاجتماع الحاسم الذي عقد، أمس الثلاثاء، بفرنسا وعلى ضوئه سيتم تحديد مجموعة من الأمور.
