تفجرت في فرنسا، يوم الجمعة، فضيحة غذائية جديدة، بعد تداول الصحافة قضية استهلاك فقراء فرنسا لـ 780 طنًا من الكفتة المغشوشة منذ يوليو 2018.
الكفتة المكونة من شحوم وجلود حيوانات والصويا والنشا، بيعت للجمعيات الخيرية المعروفة في فرنسا، مثل الصليب الأحمر، ومطاعم القلب والإنقاذ الشعبي وبنوك الغذاء.
وبلغت الجمعيات عن الأمر في مارس المنصرم، بعدما انتبه المشرفون عليها والفقراء الذين يتناولون الطعام لديها إلى الأمر، بسبب تغير في طعم ورائحة الشرائح التي تقدم لهم.
وأصدرت الإدارة العامة للمنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الغش بلاغًا، اليوم الجمعة، تؤكد من خلاله أنّ الكفتة المزورة لا تمثل أية خطورة على الصحة، وأنه تم توقيف رواجها تمامًا، وأن التحقيقات لا تزال جارية بهذا الخصوص مع المسؤولين.
وينتظر إيقاع عقوبة تصل إلى الحبس لسنتين بالنسبة للأشخاص المتورطين في الملف، وغرامة 1.5 يورو بالنسبة للشركات.
ومصدر اللحوم من بولونيا تم شراؤها في إطار صفقة عمومية قيمتها 5.2 مليون يورو، مولها ”الصندوق الأوروبي لمساعدة الفقراء“، واهتمت شركتان فرنسيتان بتوصيلهما للمستهلك.
لكن مسؤولًا من وزارة الداخلية الفرنسية أكد للصحافة المحلية أن ذلك لن يؤثر على واردات فرنسا من بولونيا؛ لأن المشكلة لا تتعلق باللحم في حد ذاته، وإنما بالمكونات التي أضيفت له.
