أكد نور الدين أقشيبل، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على إثر فضيحة الغش بامتحانات البكالوريا بالرباط، أن احتفاظه بالهواتف في جيبه كان سهوا ولم يكن أبدا لأي قصد آخر، مُؤكدا أنه تعود أن يحتفظ بها دائما في جيبه بحكم ارتباطاته التمثيلية والمهنية.
وأوضح أقشيبل، في بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، قائلا: “اتجهت هذا الصباح إلى إعدادية العرفان بالرباط ودخلت المؤسسة كباقي التلاميذ والتحقت بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان الفرنسية وبعد عشرين دقيقة تفاجأت بمدير المؤسسة ومعه أحد الاعوان دخل القسم وجاء عندي مباشرة وطلب مني الوقوف وبدأ يفتحصني”.
وأضاف، “طلب مني المدير هواتفي فأمددتهم له، ثم طلب مني ان أذهب معه إلى مكتبه فسألني عن شخصي وهويتي وعملي فقدمت له كل المعطيات ومن بعد قال لي يجب ان تنتظر مدير الاكاديمية فانتظرته أكثر من ثلاث ساعات ومن بعد جاء النائب واعتذر لي عن تعذر مدير الاكاديمية من المجيء لالتزاماته وقال اذهب وسنتصل بك لاحقا فطلبت منه هواتفي فقال لي سيتصل بك مدير الاكاديمية”.
وأشار النائب البرلماني عن حزب “المصباح”، إلى أن ما حدث لا علاقة له نهائيا بمحاولة للغش، قائلا: “اعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته بدون قصد وعن موقع الشبهة الذي وضعت فيه نفسي سهوا ونسيانا، وهو ما اتاح الفرصة مرة اخرى للمتربصين بالحزب ومناضليه في كل زمان ومكان ومناسبة لممارسة التعريض والتشهير”.
من جهتها، قالت لجنة النزاهة والشفافية بحزب “المصباح”، إنه بناء على الخبر المنشور بمختلف وسائل الاعلام الذي يخص الاخ نور الدين قشيبل برلماني حزب العدالة والتنمية بدائرة تاونات بخصوص ما نسب اليه من حيازته هواتف محمولة خلال اجتياز امتحانات البكالوريا بمدينة سلا وبناء على التوضيح الأولي للمعني بالامر بخصوص الواقعة المذكورة فان لجنة والشفافية تعلن انه تقرر وضع اليد و فتح البحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب اليه.