المصائب لا تأتي فرادى على حزب العدالة والتنمية، فبعد فضيحة نور الدين اقشيبل، الذي تم ضبطه بالرباط في حالة غش اثناء اجتيازه امتحان السنة الأولى للباكالوريا كمرشح حر، جاء من مدينة سلا نبأ مسؤول جهوي كبير بحزب المصباح قادته نزواته الجنسية إلى قضية ابتزاز.
وتقول تفاصيل الفضيحة، حسب “برلمان.كوم” الذي أورد الخبر، إن هشام الحساني، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسلا، أسقطته ميولاته الجنسية في فخ الابتزاز الجنسي من خلال الأنترنيت، أو ما يعرف في الشبكة العنكبوتية ب”السيكس طورسيون” (sextorsion)، حين كان يبحث، يوم الاربعاء الماضي، الذي تزامن مع عيد الفطر الفضيل عند المغاربة، عن شريكة في أحد المواقع، تتقاسم معه أوضاع بورنوغرافية يسد بها كبته الجنسي.
وقد تمكن المعني فعلا من التعرف على إحدى الفتيات، التي قامت بنزع ثيابها أمام كاميرا هاتفها، وطلبت منه القيام بالمثل، استكمالا للتبادل، وهو ما فعله هشام الحساني قبل أن يعرض عليها بطواعية عضوه التناسلي بواسطة كاميرا هاتفه النقال.
بعد ذلك، فوجئ المسؤول في البيجيدي برسالة قصيرة على هاتفه من شخص آخر، يطالبه بدفع مبلغ 120 ألف درهم (12 مليون سنتيم)، وإلا سيتم نشر شريط فيديو على المواقع البورنوغرافية، وتعميمه على أصدقائه، حيث يظهر فيه عاريا ويلوح بعضوه التناسلي أمام الكاميرا.
وأشار الموقع إلى أن هشام الحساني لم يجد من حل للخروج من الورطة التي وضع فيها نفسه، سوى اللجوء إلى المصالح الأمنية بسلا التي فتحت تحقيقا في الموضوع.