اختتمت اليوم الأحد بمدينة طنجة المغربية أعمال مؤتمر التكنولوجيا والابتكار والمجتمع / سايفاي افريقيا ٢٠١٩ /“CYFY Africa 2019 “ والذي أقيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وافتتحت أعماله أمس الأول الجمعة .
وتم خلال المؤتمر مناقشة العديد من القضايا والموضوعات من خلال جلسات العمل والحلقات النقاشية التي تناولت أهمية التكنولوجيا في صناعة واتخاذ القرارات السياسات وكيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على القرار السياسي ، الى جانب التأثيرات التي يمكن أن تحدثها هذه التطورات في طريقة التفاعل بين الأمم والشعوب .
وتم أيضا بحث التأثيرات الحديثة بعد عقود من التفاؤل الجامح بشأن تأثير التكنولوجيا في احداث التغيير ، وظهور الأصوات المعارضة لمنصات التواصل الاجتماعي وكيفية معالجة الشركات العملاقة للعجز المتزايد في رصيد الثقة والدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات في تشكيل مستقبل التكنولوجيا وحاجة المجتمعات الى أطر جديدة لمعالجة النقلة النوعية الناجمة عن التحول التكنولوجي .
وأكد المؤتمر في ختام جلساته أهمية منصات التكنولوجيا باعتبارها مجالا عاما في العالم ، حيث ساهمت في سرعة تدفق المعلومات وحجمها في تعزيز الحريات السياسية بقدر مامكنت الخطابات الخبيثة من الانتشار .
وأوضح ان تحديث المستوى من خلال المنصات التكنولوجية أدى الى تفاقم التحدي .
وناقش المؤتمر كيفية مواجهة انتشار العنف ومحاولة منع هذا المحتوى وكيفية تعاون الحكومات والمنظمات الدولية مع المنصات التكنولوجية وماهي أفضل الممارسات التي يجب أن تعتمدها الأسر والقادة والمعلمون والأطراف المعنية في المجتمع من أجل بناء مجتمعات تقوى على الصمود في مواجهة التطورات والاستخدامات السلبية للتكنولوجيا .
كما تم التطرق أيضا خلال المؤتمر الى الطريقة التي يجب أن يتعامل بها المسؤولون الحكوميون مع الأوضاع التكنولوجية القائمة ، اضافة الى طرح العديد من الأسئلة التي تشغل بال المتخصصين والعاملين في هذا المجال.
وتم خلال المؤتمر عقد حلقة نقاشية تناولت مستقبل الصحافة في العالم في ظل التحولات التكنولوجية التي يشهدها .
وناقش المجتمعون تاثيرات صحافة المواطن ومواقع التواصل الاجتماعي على الصحافة وتأثيرات ذلك على مستقبل الصحافة التقليدية فضلا عن التأثيرات السلبية واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لترويج الاخبار الزائفة والمعلومات الكاذبة للتأثير على المجتمعات وقيادة الرأي العام .
كما ناقش المؤتمر مستقبل عمليات التصويت في الانتخابات وكيفية مواجهة الحملات وأعمال القرصنة للتأثير على العملية الانتخابية وتوجيه عمليات التصويت وسبل الحيلولة لمكافحة العمليات السلبية .
وتم ايضا بحث مستقبل سيدات الاعمال في دول افريقيا واسيا على وجه الخصوص ، وبحث أسباب ابتعاد السيدات عن ميادين العمل التجارية والاقتصادية والعمل على توظيف التكنولوجيا لجذب النساء الى هذه الميادين .
وتوقع المجتمعون أن تسهم عمليات الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوت في احداث تغييرات هامة في طبيعة العمل على نحو لايمكن تجاهله .
واعتبرت انه بينما ينظر البعض الى هذا الموضوع باعتباره أزمة الا ان البعض الأخر ينظر اليه باعتباره اضطرابا اضافيا ينبغي معالجته ويجب على الدول فصل الحماية الاجتماعية عن العمل وكيف يمكن ان يدفع نشر التكنولوجيا في احداث ثورة في الحماية الاجتماعية وأنظمة الرعاية .
وفي بداية فعاليات المؤتمر عقد مؤتمر صحافي بمشاركة وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي مولاي حفيظ العلمي ، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الياس العمري الذي ألقى كلمة أمام الجلسة الافتتاحية أكد فيها ان هذه الدورة لتوطين مؤتمر سايفايافريقيا في المغرب بعد نجاح تنظيم النسخة الأولى .
كما شارك في المؤتمر الصحافي سانجوي جوتشي رئيس مؤسسة اوبزرفر للأبحاث والدراسات الهندية ( orf ) وسمير ساران الرئيس التنفيذي لمركز الدراسات والأبحاث الهندي / orf/ ومؤتمر سايفاي افريقيا بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأفارقة والاسيويين وعدد من المسؤولينالسامين بالأمم المتحدة ورجال اعمال يمثلون مؤسسات ومجموعات وشركات دولية كبرى ورؤساء الهيئات العليا للاتصال السمعي والبصري بعدد من الدول الافريقية .
كما شارك في أعمال المؤتمر رئيس الحكومة الاسبانية السابق خوسية لويس رودريجيز ثاباتيرو
والأمين العام لنادي مدريد للرؤساء السابقين للدول والحكومات السيدة / الينا أغيرو ، وألقى ثاباتيرو كلمه أكد فيها ان مستقبل الشعوب أصبح مرتبطا أكثر من أي وقت مضي وان شعوب العالم يجب أن تتعاون فيما بينها لمواجهة التحديات التي يمثلها التطور التكنولوجي غير المسبوق الذي سيجتاح العالم مؤكدا ان العالم سيشهد خلال سنوات قليلة متغيرات قد تبدو لنا مستحيلة الان .
شارك في أعمال المؤتمر في نسخته الثانية هذا العام أكثر من 140 متحدث منهم 80 خبيرا و42 أكاديميا و20 من الوزراء والسفراء و 56 منظمة دولية و 11 جامعة دولية و 70 صحافي و 9 جلسات مباشرة لمنصة التواصل الاجتماعي / فيس بوك / يمثلون نحو 63 من جنسيات مختلفة .
قام بتنظيم مؤتمر / سايفاي أفريقيا 2019 / مركز الدراسات و الأبحاث الهندي ORFو مركز الدراسات و الأبحاث الافريقي ORFA وبالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي ، وجامعة الرباط الدولية ، وجهة طنجة تطوان الحسيمة .
وتعد هذه الفعالية أحد أهم أنشطة مؤسسة orf افريقيا بمدينة طنجه ، كما تخطط هذه المؤسسة لتنظيم مابين 15 الى 25 محاضرة داخل دول القارة الافريقية حتى العام المقبل 2020 كما انها ستكون شريكا في تنظيم أول محاضرة حول الأمن السيبراني بالعاصمة الرواندية كيجالي بالتعاون مع الحكومة الرواندية خلال شهر يوليو المقبل .
Sent from my iPad
طنجة
اختتمت اليوم الأحد بمدينة طنجة المغربية أعمال مؤتمر التكنولوجيا والابتكار والمجتمع / سايفاي افريقيا ٢٠١٩ /“CYFY Africa 2019 “ والذي أقيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وافتتحت أعماله أمس الأول الجمعة .
وتم خلال المؤتمر مناقشة العديد من القضايا والموضوعات من خلال جلسات العمل والحلقات النقاشية التي تناولت أهمية التكنولوجيا في صناعة واتخاذ القرارات السياسات وكيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على القرار السياسي ، الى جانب التأثيرات التي يمكن أن تحدثها هذه التطورات في طريقة التفاعل بين الأمم والشعوب .
وتم أيضا بحث التأثيرات الحديثة بعد عقود من التفاؤل الجامح بشأن تأثير التكنولوجيا في احداث التغيير ، وظهور الأصوات المعارضة لمنصات التواصل الاجتماعي وكيفية معالجة الشركات العملاقة للعجز المتزايد في رصيد الثقة والدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات في تشكيل مستقبل التكنولوجيا وحاجة المجتمعات الى أطر جديدة لمعالجة النقلة النوعية الناجمة عن التحول التكنولوجي .
وأكد المؤتمر في ختام جلساته أهمية منصات التكنولوجيا باعتبارها مجالا عاما في العالم ، حيث ساهمت في سرعة تدفق المعلومات وحجمها في تعزيز الحريات السياسية بقدر مامكنت الخطابات الخبيثة من الانتشار .
وأوضح ان تحديث المستوى من خلال المنصات التكنولوجية أدى الى تفاقم التحدي .
وناقش المؤتمر كيفية مواجهة انتشار العنف ومحاولة منع هذا المحتوى وكيفية تعاون الحكومات والمنظمات الدولية مع المنصات التكنولوجية وماهي أفضل الممارسات التي يجب أن تعتمدها الأسر والقادة والمعلمون والأطراف المعنية في المجتمع من أجل بناء مجتمعات تقوى على الصمود في مواجهة التطورات والاستخدامات السلبية للتكنولوجيا .
كما تم التطرق أيضا خلال المؤتمر الى الطريقة التي يجب أن يتعامل بها المسؤولون الحكوميون مع الأوضاع التكنولوجية القائمة ، اضافة الى طرح العديد من الأسئلة التي تشغل بال المتخصصين والعاملين في هذا المجال.
وتم خلال المؤتمر عقد حلقة نقاشية تناولت مستقبل الصحافة في العالم في ظل التحولات التكنولوجية التي يشهدها .
وناقش المجتمعون تاثيرات صحافة المواطن ومواقع التواصل الاجتماعي على الصحافة وتأثيرات ذلك على مستقبل الصحافة التقليدية فضلا عن التأثيرات السلبية واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لترويج الاخبار الزائفة والمعلومات الكاذبة للتأثير على المجتمعات وقيادة الرأي العام .
كما ناقش المؤتمر مستقبل عمليات التصويت في الانتخابات وكيفية مواجهة الحملات وأعمال القرصنة للتأثير على العملية الانتخابية وتوجيه عمليات التصويت وسبل الحيلولة لمكافحة العمليات السلبية .
وتم ايضا بحث مستقبل سيدات الاعمال في دول افريقيا واسيا على وجه الخصوص ، وبحث أسباب ابتعاد السيدات عن ميادين العمل التجارية والاقتصادية والعمل على توظيف التكنولوجيا لجذب النساء الى هذه الميادين .
وتوقع المجتمعون أن تسهم عمليات الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوت في احداث تغييرات هامة في طبيعة العمل على نحو لايمكن تجاهله .
واعتبرت انه بينما ينظر البعض الى هذا الموضوع باعتباره أزمة الا ان البعض الأخر ينظر اليه باعتباره اضطرابا اضافيا ينبغي معالجته ويجب على الدول فصل الحماية الاجتماعية عن العمل وكيف يمكن ان يدفع نشر التكنولوجيا في احداث ثورة في الحماية الاجتماعية وأنظمة الرعاية .
وفي بداية فعاليات المؤتمر عقد مؤتمر صحافي بمشاركة وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي مولاي حفيظ العلمي ، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الياس العمري الذي ألقى كلمة أمام الجلسة الافتتاحية أكد فيها ان هذه الدورة لتوطين مؤتمر سايفايافريقيا في المغرب بعد نجاح تنظيم النسخة الأولى .
كما شارك في المؤتمر الصحافي سانجوي جوتشي رئيس مؤسسة اوبزرفر للأبحاث والدراسات الهندية ( orf ) وسمير ساران الرئيس التنفيذي لمركز الدراسات والأبحاث الهندي / orf/ ومؤتمر سايفاي افريقيا بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأفارقة والاسيويين وعدد من المسؤولينالسامين بالأمم المتحدة ورجال اعمال يمثلون مؤسسات ومجموعات وشركات دولية كبرى ورؤساء الهيئات العليا للاتصال السمعي والبصري بعدد من الدول الافريقية .
كما شارك في أعمال المؤتمر رئيس الحكومة الاسبانية السابق خوسية لويس رودريجيز ثاباتيرو
والأمين العام لنادي مدريد للرؤساء السابقين للدول والحكومات السيدة / الينا أغيرو ، وألقى ثاباتيرو كلمه أكد فيها ان مستقبل الشعوب أصبح مرتبطا أكثر من أي وقت مضي وان شعوب العالم يجب أن تتعاون فيما بينها لمواجهة التحديات التي يمثلها التطور التكنولوجي غير المسبوق الذي سيجتاح العالم مؤكدا ان العالم سيشهد خلال سنوات قليلة متغيرات قد تبدو لنا مستحيلة الان .
شارك في أعمال المؤتمر في نسخته الثانية هذا العام أكثر من 140 متحدث منهم 80 خبيرا و42 أكاديميا و20 من الوزراء والسفراء و 56 منظمة دولية و 11 جامعة دولية و 70 صحافي و 9 جلسات مباشرة لمنصة التواصل الاجتماعي / فيس بوك / يمثلون نحو 63 من جنسيات مختلفة .
قام بتنظيم مؤتمر / سايفاي أفريقيا 2019 / مركز الدراسات و الأبحاث الهندي ORFو مركز الدراسات و الأبحاث الافريقي ORFA وبالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي ، وجامعة الرباط الدولية ، وجهة طنجة تطوان الحسيمة .
وتعد هذه الفعالية أحد أهم أنشطة مؤسسة orf افريقيا بمدينة طنجه ، كما تخطط هذه المؤسسة لتنظيم مابين 15 الى 25 محاضرة داخل دول القارة الافريقية حتى العام المقبل 2020 كما انها ستكون شريكا في تنظيم أول محاضرة حول الأمن السيبراني بالعاصمة الرواندية كيجالي بالتعاون مع الحكومة الرواندية خلال شهر يوليو المقبل .