قال الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، محمد مقروف “لم نتحدث ولو لثانية واحدة عن أمن المباراة”، التي جمعت الترجي التونسي بنادي الوداد الرياضي، على ملعب رادس، مشيرا إلى أن “علاقة المغرب بتونس علاقة كبيرة وفوق كرة القدم”.
وأكد محمد مقروف أن الوفد المغربي أو رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم لم يتحدث عن الأمور الأمنية، في ما يتعلق بمباراة الإياب للدور النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، التي جمعت الترجي الرياضي التونسي بالوداد الرياضي.
وقال مقروف، مساء أمس الاثنين، في اتصال هاتفي مع برنامج “التاسعة سبور”، بقناة “التاسعة” التونسية: “أتحدى أي شخص يثبت أن الوفد المغربي أو رئيس الجامعة المغربية تحدث ولو لثانية واحدة عن الجانب الأمني”.
وأوضح مقروف، حسب قصاصة لوكالة الأنباء التونسية، أن الوفد المغربي ركز على مبدأ التكافؤ بين الطرفين بسبب عدم اشتغال تقنية “الفار”، مبينا في السياق ذاته أن الوداد، وحسب ما صرح به رئيسه، لم ينسحب وإنما ظل ينتظر اشتغال الـ”فار”، بعدما قال رئيس الاتحاد الإفريقي إن الفار سيشتغل بعد 10 دقائق عندما تستكمل لوزام التقنية.
وأضاف مقروف أن الحكم يتحمل مسؤولية ما جرى، باعتباره كان مطالبا بتطبيق القانون (15 دقيقة في 3 أي 45 دقيقة) ولا ينتظر ان يأتي واحد من المنصة بعد ساعتين لاتخاذ القرار.
وأشار الناطق الرسمي للجامعة المغربية لكرة القدم أن علاقة المغرب بتونس علاقة كبيرة فوق كرة القدم، وأن النقاشات عن المباراة النهائية لن تخرج عن نطاق المستطيل الأخضر مشددا على أن الإشكال القائم ليس مع تونس وانما مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وكان الاتحاد الافريقي أعلن في بلاغ أصدره على موقعه الرسمي أن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم، المجتمع في باريس، اعتبروا “ان ظروف اللعب والأمن لمتجتمع خلال مباراة إياب الدور النهائي لكأس رابطة أبطال افريقيا لكرة القدم التي جرت يوم 31 ماي بملعب رادس ما تسبب في عدم استكمال المباراة” ولذلك فان “مباراة الاياب يجب ان تقام في ملعب خارج تونس”.
