عزز المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” آليات الرصد والمراقبة الصحية النباتية بالنسبة لبكتيريا كزيلالا فاستيديوزا “Xylella fastidiosa”، التي تصيب مجموعة من أصناف النباتات، وخصوصا شجرة الزيتون.
وأوضح “أونسا” في بلاغ توصل به إحاطة.ما ، أن هذه البكتيريا، التي أصابت النباتات بالعديد من البلدان منها بعض دول البحر الأبيض المتوسط، تمثل تهديدا كبيرا للرصيد النباتي الوطني.
ويُخضعِ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جميع النباتات المستوردة تلقائيا للمراقبة. وذلك لتفادي دخول هذه البكتيريا، التي تعتبر من آفات الحجر الزراعي، إلى بلدنا.
وقام المكتب، وِِفق البلاغ ذاته، بوضع مجموعة من الإجراءات الوقائية منها على وجه الخصوص، الحصول على رخصة الاستيراد قبل أي عملية استيراد لنباتات الزينة أو أغراس الفاكهة، وتعليق استيراد أصناف النباتات العائلة لهذه البكتيريا “Xylella fastidiosa” من المناطق الموبوءة، وتعزيز مراقبة الصحة النباتية عند الاستيراد، علاوة على تحسيس مختلف المتدخلين، وكذلك تعزيز القدرات التقنية الوطنية لتشخيص ومكافحة هذا المرض البكتيري.
ودعا المكتب مختلف المسافرين الراغبين في القدوم إلى المغرب لطلب المعلومات حول شروط استيراد النباتات من مصالحه، وكذا تجنب إدخال أي نبات غير مصحوب بوثائق الصحة النباتية اللازمة، لأنه سيتم حجزه وإعادته أو إتلافه.
وأشار البلاغ، إلى أن “Xylella fastidiosa” هي بكتيريا ضارة بأكثر من 350 نوعًا نباتيًا (الزيتون والليمون والكرمة ، إلخ). كما أنه مرض بكتيري سريع الانتشار يمكن أن ينتقل عن طريق النباتات المستوردة والمصابة أو الحشرات الناقلة لهذه البكتيريا.