قالت نعيمة لحروري، إحدى المشتكيات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، في تدوينة مُطولة نشرتها اليوم (الخميس) على حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”، “أريد اللحظة أن أرى وجوه أولئك الذين طبلوا وهللوا ورقصوا طربا بما أسموه “تقريرا أمميا يوقع على براءة بوعشرين”!! والأمر لا يعدو كونه رأيا استشاريا غير ملزم للفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي”.
وتابعت لحروري، تعليقها على إثر صدور رسالة توضيحية من طرف فريق العمل الأممي حول الاعتقال التعسفي، قائلة: “أريد اللحظة أن أرى وجوه أولئك الذين طبلوا وهللوا ورقصوا طربا بما أسموه “تقريرا أمميا يوقع على براءة بوعشرين”!! والأمر لا يعدو كونه رأيا استشاريا غير ملزم للفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، رأي أبداه بالاستناد على معطيات مغلوطة مصدرها دفاع المتهم”.
واعتبرت نعيمة لحروري، “أن رسالة الفريق الأممي للضحايا سابقة في تاريخ عمل الفريق، وما كان ليراسلهن الا لإيمانه بأنهن ضحايا حقيقيات ولشعوره بالأسف لاستغلال رأيه السابق في تجريحهن والإساءة لهن”.
وأوضحت المشتكية ذاتها، “أن المعطيات غيبت الحقائق، وغيبت الضحايا، وحملها مهرولا لمقرات الأمم المتحدة روني ديكسون “محامي قطر” الذي ينوب عن بوعشرين مقابل مئات الملايين”.
وشددت لحروري، على أن الفريق الأممي وهو يسمع من الضحايا صدم لهول ما طال رأيه من تحريف وتزييف مارسه عن قصد إعلام المتهم، وسوقه، عن سبق إصرار على الكذب والتواطؤ، بعض مرتزقة حقوق الانسان، وبعض ممن جعل من هذا الملف مطية يصفي من خلاله حساباته مع “المخزن”، أو وسيلة للضغط لابتزاز منصب أو جاه.. فحمّلوا ملفا جنائيا محضا ما شاؤوا من تأويلات بائسة يحكمها فقه الدسائس والمؤامرات”.
وأكدت لحروري في التدوينة ذاتها، “أن المتهم قام بالكذب على الرأي العام، واستغل إمبراطوريته الإعلامية لتحريف ما جاء في الرأي الأممي، وادعاء أنه تقرير من الأمم المتحدة يمنح بوعشرين البراءة”.
وزادت لحروري، “أن فقرة رسالة الفريق الأممي للمشتكيات لم تقل بأن بوعشرين بريء ويتأسف أنه لا يستطيع السيطرة على تفسير آرائه، فقد أحالت المشتكيات على الفريق عشرات المقالات والعناوين التي حرفت ما جاء في رأي الفريق وسوقته واستغلته أبشع استغلال مما أساء للضحايا إعلاميا، فكان من حقهن أن يبحثن عن الإنصاف ودحض كل الأكاذيب”.