طالب مغاربة الخارج عبر نداء للجمعيات المغربية بفرنسا، ويتعلق الأمر بجمعية المغاربة بفرنسا (AMÀRE)، وجمعية العمال المغاربة بفرنسا (ATMF)، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب (ASDHOM)، وكذلك جمعية الدفاع عن المغاربة بأوروبا (AMF)، بتوخي الحيطة والحذر من الحيل الممارسة في قطاع العقارات بالمغرب ضدهم، وذلك بتواطؤ مع الإدارات العمومية.
وأرفقت الجمعيات المغربية في فرنسا، عبر نداء توصل إحاطة.ما بنسخة منه، جزءا من الخروقات، على سبيل المثال لا الحصر، ويتعلق الأمر بـقضية 42 مشتري لإحدى العقارات بسيدي بوزيد، بإقامة أوزود، الحدائق الخضراء، بالجديدة.
وأوضحت الجمعيات أن المشتكين، ولما يقرب من الـ10 سنوات لم يتسلموا عقاراتهم بعد، بينما فضل آخرون الانتقال إلى الموقع المذكور، والعيش بدون ماء ولا كهرباء لسنوات وبدون سندات ملكية للأراضي.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أن أحلام العديد من مغاربة الخارج الذين كانوا يخططون للاستقرار بالمغرب ضاعت بعد حلم “تقاعد” يحفظ كرامتهم، إلا أن أمانيهم تبخرت في إعادة بناء حياتهم والاستقرار بشكل نهائي في بلدهم المغرب.