شرعت حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، في حشد الدعم التنظيمي لخوض الانتخابات الجزئية للظفر بمقعد جهة بني ملال خنيفرة خلفا للبرلماني الدستوري محمد عدال، الذي أسقطته المحكمة الدستورية.
وكشفت مصادر “الأخبار” في عددها الصادر لهذا اليوم، أن الاتحاد الدستوري غاضب من ترشيح الحركة للمرأة الحديدية ويتهمها بخرق اتفاق سياسي وأخلاقي سابق يقضي باستعادة أي حزب لمقعده في حالة فقدانه بسبب خرق انتخابي.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحركة سبق لها أن فقدت مقعد البرلماني محمد أيت يشو بخنيفرة خلال استحقاقات 2016، لكن الدستوري والأحرار لم يقدما أي مرشح لمنافسته على الدورة الثانية بخلاف موقف الحركة الحالي.
في السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة أن حليمة العسالي نظمت نهاية الأسبوع عشاء انتخابيا سابقا لأوانه ببيت رئيس بلدية بني ملال ورئيس لجنة الداخلية بمجلس المستشارين.
المصادر ذاتها أضافت أن العشاء تميز بمقاطعة معظم مستشاري الحركة بمجلس الجهة جهة خنيفرة بني ملال، حيث حضر 5 مستشارين من أصل 13
