أحرج عبد الرزاق حمد الله جامعة كرة القدم وطبيبها عبد الرزاق هيفتي، عندما ظهر في فيديو وهو يقوم بتمارينه الرياضية بشكل عادي، وينفي بذلك رواية “اصابته في الظهر والورك”.
ووضع عبد الرزاق حمد الله بظهوره في فيديوهات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام وهو يخوض تمارين رياضية شاقة، جامعة كرة القدم ورئيسها فوزي لقجع في موقف حرج بعدما اصدرت قبل يومين بلاغا تزعم فيه أن ابعاد اللاعب عن اللائحة النهائية للمنتخب في كأس أمم إفريقيا مصر 2019، جاء بناء على تقرير لطبيب المنتخب المغربي الذي اكد تعرضه للاصابة على مستوى الظهر والورك، وهي الرواية التي شكك فيها الكثيرون من انصار المنتخب الوطني، قبل أن يخرج عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب في تصريح صحافي ويتناقض مع تقريره حين قال”في الوقت الذي كان فيه حمد الله يغادر معسكر المنتخب الإعدادي مشيت عندو وطلبتو منو تفسير عن السبب وجاوبني بصريح العبارة أنا محاسش براسي مزيان ومايمكليش نعطي في المنتخب، وأنا بدوري كطبيب رجعت السبب للألم الذي كان كيحس بيه بيومين قبل المباراة الودية وتفقنا على إجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي اليوم الجمعة تفاجأت بعدم حضور حمد الله في الموعد”، اي ان اللاعب لم يخضع لفحص يظهر اصابته في “الظهر والورك” كما جاء في الرواية الأولى، وهو ما وضع بروفيسور الاسود في موقف صعب أمام الشارع الرياضي المغربي.
وإعتبر عشاق المنتخب الوطني المغربي تصريحات هيفتي بالمبرر غير المقنع والمضحك، وأنها جاءت فقط للتغطية على المشكل الحقيقي وهو رحيل حمد الله بسبب العنصرية وسوء المعاملة التي تلقاها اللاعب من قبل مجموعة داخل المنتخب، يتزعمها 4 أو 5 لاعبين منهم محترفون في الدوريات الأوروبية، ومنهم من سبق لهم ذلك قبل أن ينتقلوا للعب في الخليج.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أصدرت بلاغا، يوم الخميس، أعلنت عبره إصابة المهاجم عبد الرزاق حمد الله الهداف التاريخي للدوري السعودي، وتعويضه بعبد الكريم باعدي مدافع حسنية أكادير، وذلك بعد أن راجت أخبار، تتحدث عن مغادرة حمد الله لمعسكر الأسود، بسبب تعرضه لسوء المعاملة من طرف مجموعة معينة من اللاعبين داخل المنتخب، وأن اللاعب عبر عن رغبته في الرحيل بعد واقعة مباراة غامبيا، التي أراد فيها تسديد ضربة جزاء تحصل عليها المنتخب الوطني، غير أن زميله فيصل فجر قام بإنتزاع الكرة من بين يده قبل أن يقوم هو بإهضارها وتوجيهه بعد ذلك عباراة نابية للجماهير المتواجدة في ملعب مراكش، التي إحتجت على طريقته في التعامل مع زميله حمد الله والكيفية التي سدد بها ضربة الجزاء، في المواجهة التي إنهزم فيها المغرب أمام غامبيا بهدف واحد لصفر.