عرفت المباراة الودية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام زامبيا، اليوم الاحد، اداء ضعيفا للاعبيه، ليتلقى بذلك هزيمته الثانية في ظرف 4 ايام فقط، بعدما انهزم الاسود أما غامبيا في المباراة ودية الولى لهم الاربعاء الماضي.
وشهدت مباراة المنتخب المغربي امام زامبيا اخطاء كارثية عل مستوى خطي الدفاع والوسط حيث تمكن المنتخب الزامبي من زيارة شباك الحارس بونو في الدقيقة الاولى، أمام اندهاش اللاعبين المغاربة، اذ تعامل الدفاع المغربي بسداجة في ابعاد الكرة وهو ما استغله الزامبيون.
وطرحت المباراة الودية ايضا العديد من علامات الاستفهام لدى الجمهور المغربي، كالطريقة التي سجل بها الهدف الثالث لزامبيا، اذ تمكن لاعبها من تسديد كرة مركزة في المرمى بكل الحرية ودون رقابة، واكتفى لاعبو المنتخب المغربي بمتابعة الكرة وهي تخترق شباك الحارس بونو.
وظهر على الهجوم المغربي عقم كبير حيث لم تستغل تمريرات حكيم زياش ونور الدين امرابط الذين حاولا امداد يوسف النصيري بالكرة في أكثر من مناسبة، غير أن الاخير لم يحسن التعامل معها، مكتفيا باستغلال ارتباك في الدفاع الزامبي ليتحصل على ضربة جزاء نجح المتألق زياش في تسجيلها، بعدما تمكن من توقيع الهدف الأول في وقت سابق من المباراة بمجهود فرضي من تسديدة رائعة سكنت مرمى المنتخب الزامبي.
واحتجت الجماهير خلال المباراة على إبعاد عبد الرزاق حمد الله هداف الدوري السعودي، من المنتخب المغربي، حيث هتفت حناجر المشجعين في الملعب الكبير لمراكش باسمه في اكثر من مرة خلال اللقاء، معتبرين ما وقع للاعب في معسكر الاسود، ظلما في حقه وخسارة للمنتخب الوطني المغربي، الذي يبدو انه سيشارك في بطولة كأس أمم إفريقيا مصر2019، التي تنطلق بعد ايام فقط، محروما من هداف بامكانه ترجمة تمريرات الثلاثي الهجومي زياش، وامرابط، وبوفال، إلى اهداف في شباك الخصوم، وهو ما يثير المخاوف بخصوص مصير الأسود في البطولة القارية، بعد الأداء الضعيف الذي قدمه “أبناء هيرفي رونار” في المباراتين الوديتين أمام كل من غامبيا وزامبيا.
https://youtu.be/SnG8–7gZBU