علم لدى السلطات المحلية لإقليم الحسيمة، اليوم السبت، أن القارب، الذي تعرض، أول أمس الخميس، للغرق بالسواحل الإسبانية وكان يقل مهاجرين غير شرعيين من إفريقيا جنوب الصحراء، لم ينطلق من ساحل مدينة الحسيمة، نافية بذلك ما تداولته بعض المنابر الإعلامية بهذا الخصوص.
وإذ تنفي السلطات المحلية للإقليم، حسب المعطيات المتوفرة لديها، أن تكون محاولة الهجرة غير الشرعية هاته قد انطلقت من شواطئ الحسيمة، فإنها تؤكد أن ساحل الإقليم، وعلى غرار السواحل المغربية، يخضع لتدابير أمنية ومراقبة دقيقة ومستمرة لمنع أي محاولة للعبور غير الشرعي نحو الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط.