أعلنت جمعية “ماتقيش ولدي” أنها تقدمت لدى الوكيل العام بمدينة طنجة بشكاية حول الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة من طرف مواطن إسباني.
وقالت الجمعية، اليوم (الأربعاء) 19 يونيو، إنها توصلت في وقت سابق بطلب مؤازرة من أحد الضحايا، ذكر فيها أنه عندما كان عمره 14سنة، زارهم بمقر إحدى الجمعيات بطنجة، المواطن الإسباني الذي إدعى أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بمدينة ماربيا الاسبانية، وأصبح يزورهم بشكل دوري رفقة مجموعة من المشاهير.
وأوضحت الجمعية أنه، نظرا لظروفه الاجتماعية المزرية، لم يتردد الضحية في مرافقة المواطن الإسباني، الذي عرض عليه تعليمه تقنيات التصوير وبدأ يرافقه خلال تحركاته بمجموعة من المؤسسات الفندقية داخل طنجة وخارجها، وأنه عندما كان عمره لا يتجاوز 15 سنة، رافق المواطن الإسباني إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، حيث قام باغتصابه بشكل فضيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتعددة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات.
وأشارت الجمعية، أن المواطن الإسباني لم يكتفي بتفريغ مكبوتاته الجنسية الفردية، بل تعداه إلى إرغامه على ممارسة الجنس برفقة شخص آخر، كما أنه طلب منه مرافقة أحد الفنانين المشهورين بإسبانيا، الذي قام باغتصابه طيلة أربعة أيام، كما أنه طلب منه، بعد عودته إلى إسبانيا، تصوير لقطات خليعة مقابل إرسال مبلغ مالي قدره 60 أورو.
وذكرت الجمعية أن المتهم متابع حاليا في قضية الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة والمتاجرة بهم في طنجة ومدن أخرى، وقد تنصبت منظمة “ماتقيش ولدي” كطرف مدني للحماية والدفاع عن الضحايا الذين وصل عددهم حتى الآن إلى ثلاثة، كما أن الشخص المذكور سبق ونشرت صحف محلية أنه متابع في قضايا النصب والاحتيال على شخصيات مشهورة، داعية السلطات القضائية لتطبيق القانون وعدم إفلات الإسباني من العقاب.