واجه الأمريكي كيث رانيري (58 عاما) السجن مدى الحياة بتهم استعباد النساء جنسيا، حيث أدانت هيئة محلفين في محكمة بروكلين الفدرالية الأربعاء الأمريكي كيث رانيري بسبع تهم بينها الابتزاز والاتجار بالجنس.
وقال المدعي العام الفدرالي في بروكلين ريتشادر دونهيو بعد القرار “هذه المحاكمة أظهرت أن رانيري الذي كان يقدم نفسه على أنه عبقري هو في الواقع أستاذ في التلاعب ومحتال وزعيم عصابة إجرامية”.
وسيصدر الحكم في حقه في 25 دجنبر. وقرر محاموه استئناف القرار.
وكان رانيري يقوم بأفعاله هذه تحت غطاء منظمة “نكسيوم” التي أسسها العام 2003 في ألباني عاصمة ولاية نيويورك، وكان الهدف الرسمي منها توفير تدريبات على تحقيق الذات بشكل أفضل.
وفي البدايات أوقع هذا الرجل الذي يتمتع بكاريزما قوية من 15 إلى 20 امرأة تحت تأثيره، وكان يقيم علاقات جنسية معهن على هواه. وكانت إحداهن في الخامسة عشرة فقط.
في العام 2105 أنشأ رانيري منظمة أخرى سماها “دوس” مع “عبيد وأسياد”. وكل الأعضاء كن من النساء فيما كان هو المرشد ويتربع على رأس الهرم.
وكانت “العبدات” يرغمن خصوصا على ممارسة الجنس مع رانيري الذي كان ملقبا “غراند ماستر” (المعلم الكبير).
وقبل قبولهن كعبدات كان ينبغي على النساء أن يقدمن “ضمانات” من صور ورسائل ووثائق، قد تكون محرجة لهن في حال قررن مغادرة المنظمة.
وكان البعض منهن يخضعن لعملية “وشم” تقوم على كتابة أحرف، غالبا ما تكون الأحرف الأولى من اسم كيث رانيري على جلدهن. ومن بين أعضاء المنظمة الممثلة أليسون ماك (سمالفيل).