غضب على ولاة وعمال فاشلين

تلقى ولاة الداخلية تعليمات صارمة من الإدارة المركزية، بالتنقل دوريا إلى العمالات والأقاليم التي تقع تحت نفوذهم، من أجل التعجيل بتحريك المشاريع المتعثرة التي سبق للملك أن دشنها، ولم تر النور رغم مرور سنوات.

وكشفت جريدة “الصباح” أن ولاة تجاوبوا مع تعليمات صناع القرار في وزارة الداخليةن فيما تعامل معها أخرون ببرودة، مطبيقين شعار “كم حاجة قضيناها بتركها”، ما يفرض على وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، العائد إلى إستئناف عمله، التدخل من جديد لتنبيه الولاة “الكسالى” الذين لا يغادرون مكاتبهم المكيفة.

وأضافت الجريدة أن محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، تحول صباح الإثنين الماضي، إلى مقر عمالة القنيطرة لترؤس إجتماع موسع، بحضور كل المتدخلين في المخطط الإستراتيجي لتأهيل إقليم القنيطرة، الذي سبق للملك محمد السادس أن أعطى إنطلاقته في 2015، غير أن بعض مشاريعه مازالت تراوح مكانها، فيما أخرى تتحرك بسرعة السلحفات.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة