تستعد المفتشية العامة للإدارة الترابية، بقيادة زينب العدوي، الوالي المفتش العام، لإجراء أكبر عملية افتحاص، تهم مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأوردت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم (الاثنين) 24 يونيو، أن زينب العدوي، الوالي المفتش العام، تلقت الضوء الأخضر من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، لمباشرة عمليات الافتحاص، المحددة في 120 عملية، ستشمل جميع الولايات والعاملات، وخلال محطاتها، سيتم “استنطاق” ولاة وعمال، ورؤساء جماعات ورؤساء أقسام العمل الاجتماعي.
وتهدف وزارة الداخلية، بهذه العملية الافتحاصية الأولى من نوعها، الوقوف على التجاوزات والاختلالات التي تعتري مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي اغتنى من ورائها العديد من ضعاف النفوس، وإحالة المخالفين لروحها وفلسفتها على القضاء.
وأضافت اليومية ذاتها، أنه ينتظر أن تطيح عمليات الافتحاص الواسعة والشاملة التي ستشرع زينب العدوي في تنزيلها، برؤوس فاسدة، أينعت وحان قطافها، بعدما نجت من السقوط في الشباك خلال النسخة الأولى والثانية من إطلاق سيرورة ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.