تستعد بلدية السعيدية وإدارة المهرجان التابع للمدينة الشاطئية نفسها والقيادة ومجمع الصناعة التقليدية ومقر المكتب الوطني للكهرباء للإفراغ، بعد صدور مذكرة مقرر تحكيمي يقر بأحقية ورشة أراضي “بوريام” و”الطائرة” على هذه العقارات التي تتجاوز مساحتها 20 هكتارا، ويتوفرون على وثائق رسمية تثبت حيازتهم لها منذ عقود.
وأفادت يومية “الصباح”، في عددها الصادر اليوم (الاثنين) 24 يونيو, أنه صدر حكم إداري، الخميس الماضي، يؤكد أحقية عائلة منصور بن التهامي على هذه العقارات الشاسعة، بعد أن أقرت المحافظة العقارية ببركان، في وثائق رسمية، بحيازتها لهذه الأملاك التي شيدت فوقها مجموعة من المرافق العمومية، دون أخذ إذن من أصحابها، ومنها بلدية السعيدية ومقر إدارة المهرجان والقيادة ومجمع الصناعة التقليدية ومقر المكتب الوطني للكهرباء.
وأضافت اليومية ذاتها, أن هذا الملف العقاري المعقد (وجود العقارات على أطراف الحدود الجزائرية) عمر أكثر من 27 سنة، قضاها الورثة في ردهات المحاكم والإدارات العمومية ببركان والسعيدية ووجدة دفاعا عن حق مشروع تسنده الوثائق والرسوم الموجودة بحوزتهم، مؤكدين أن الملك المسمى “بوريام” (أكثر من 15 هكتارا) ملك مسجل باسمهم ومدرج بكناش الأملاك 1 رقم 2 صحيفة 83 عدد 112 بتاريخ 27 صفر 1334 موافق لـ 5 يناير 1916 بمحكمة التوثيق ببركان.
وقال الورثة، في مذكرات مرفوعة إلى المحكمة الإدارية، إن المطالبة بالحق في الأرض لا تقتصر على أرض “بوريام”، بل هناك أرض أخرى تقدر مساحتها بأربعة هكتارات تسمى أرض “الطائرة” بجانب حي “دلاس”، مورست في حقها مسطرة التطاول نفسها، دون اعتبار للوثائق الرسمية الموجودة بحوزتهم.