قام المكتب الوطني المغربي للسياحة يومه الـ21 من يونيو، بتنظيم مجلسه الإداري تحت رئاسة محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وقام هذا المجلس بعرض شامل لإنجازات السنة الفارطة، بالإضافة إلى تقييم لأداء المكتب خلال النصف الأول لهذه السنة، تم خلالهما إستعراض للأشواط التي تم قطعها فيما يخص الأوراش الكبرى لخطة العمل لهذه السنة، الذي قدم من طرف المدير العام للمكتب عادل الفقير.
وحسب بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، فإنه وإلى حدود أبريل من السنة الجارية، مكنت الإنجازات المذكورة من زيادة الاتجاه التصاعدي لوجهة المغرب، حيث استقبلت المملكة 3،6 مليون سائح في معابرها الحدودية، مما شكل ما يقارب ثمانية مليون ليالي المبيت وتطور بنسبة +6% مقارنة السنة الماضية، هذا التحسن شهدته كذلك السياحة الداخلية التي حققت نموا يناهز 6 في المائة.
وأوضح البلاغ، أن السنة الماضية شهدت نموا تجاوز 8% مقارنة بسنة 2017، إذ سجلت أكثر من 12 مليون سائح، وتعد هذه الإنجازات نتاج عمل مشترك قامت به وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والمكتب الوطني المغربي للسياحة، بالإضافة إلى المهنيين.
وأضاف البلاغ، أنه بالنسبة إلى تدفق السياح، عرفت بعض الأسواق إنجازات متميزة خلال السنوات الماضية، وكمثال على ذلك، تضاعف السوق الأمريكي بمرتين خلال السنوات الأربع الأخيرة، مما جعله يحتل المرتبة الخامسة في ترتيب الأسواق التي ترسل السياح لوجهة المغرب، هذا السوق ينمو حاليا بحوالي 15% في وثيرة من المنتظر أن تتصاعد بالنظر إلى برامج التسويق الموجهة للسوق الأمريكي، وبفضل الخطوط الجوية التي أنشأتها الخطوط الملكية الجوية انطلاقا من ميامي وبوسطون، بعد واشنطن ونيويورك.
وخلال السنة الماضية، قام المكتب الوطني المغربي للسياحة بإنشاء نصف مليون مقعد جوي إضافي في اتجاه المغرب.
وسجل فصل الصيف الحالي زيادة في القدرة الجوية ب 25% بفضل أربعين خط جوي جديد، تم إنشاءه من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة بين الأسواق المصدرة و مختلف جهات المملكة.
وذكر البلاغ أن سنة 2019 ستشهد تنفيذ العديد من المشاريع التي تمت المصادقة عليها خلال المجلس الإداري السابق خصوصا فيما يتعلق بتنظيم حملة تواصلية دولية، وضع إستراتيجية رقمية جديدة، نشر العلامة التجارية على مواقع التواصل الإجتماعي و اقتناء وسائل جديدة لتسيير العلاقة مع الزبناء.
وأشار البلاغ ذاته، أن السياحة الداخلية تشكل أول سوق لوجهة المغرب، ولذلك سيتم إخضاعها لنهج إستراتيجي شامل من خلال خلق علامة جديدة وبلورة إستراتيجية تسويقية وتجارية يستشار فيها المهنيون وممثلو القطاع، وسيقوم المكتب بجعل إستراتيجيته وعمله أكثر اتساقا وذلك بتبني تنظيم داخلي جديد.
وكأول خطوة، قام المكتب بإعادة نشر موارده في تمثيلياته بالخارج في مدن لندن وبروكسيل وأبو ظبي ومونتريال.
