لم يعقد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، الندوة الصحافية التي اعتاد أن ينظمها على هامش افتتاح المعرض الدولي للتمور بأرفود، إذ اكتفى خلال الدورة السادسة بتوزيع بيان صحفي. وأفادت مصادر لـ”إحاطة” أن الوزير تفاد تنظيم الندوة لتجنب أي إحراج بسبب أسئلة محتملة لصحفيين حول ما أصبح يعرف بقضية صندوق التنمية القروية، وما نتج عنها من تشنج في علاقة أخنوش ببنكيران، علما أن الأخير اعتبر خلال لقاء خاص في قناة “ميدي 1 “، أمس، أن الخلاف لم يعد قائما وأنه يكن لعزيز أخنوش معزة خاصة.
من جهة أخرى، أشار وزير الفلاحة، على هامش التظاهرة، إلى أن الإنتاج الوطني من التمور، حقق خلال السنة الجارية، رقما قياسيا تاريخيا، ليصل إلى 117 ألف طن، ما يمثل زيادة بنسبة 30 في المائة. وأرجع تحقيق هذا الإنتاج إلى مجموعة من العوامل، منها الظروف المناخية التي كانت جد مهمة، لكن، أيضا، بفضل برنامج مخطط “المغرب الأخضر” الذي اعتمد، بالخصوص، على تنقية الأعشاب وغرس عدد من أشجار النخيل، خاصة بمنطقتي زاكورة وورزازات. وأكد أنه بفضل الأشجار المغروسة لحدود الآن والتي ستعطى ثمارها خلال السنوات المقبلة، ينتظر أن يرتفع الإنتاج في أفق 2020 إلى مليون و600 ألف طن.
وشكلت الدورة السادسة فرصة لعرض مختلف التكنولوجيات في فضاءات وأروقة المعرض، إلى جانب كل ما يتعلق بمراحل عمليات إنتاج مشتقات التمور واستعمالاتها، وانعقدت الدورة السادسة تحت شعار “التمر.. ثروة غذائية في تثمين مستمر”.