أفادت مصادر مطلعة أن أسعار الغازوال ستعرف انخفاضا، ابتداء من يوم غد الأحد فاتح نونبر، حيث سيتراجع سعرها بحوالي 21 سنتيما في اللتر، كما سينخفض سعر البنزين بـ 21 سنتيما في اللتر بالنسبة إلى البنزين، وسيهم الانخفاض، أيضا، سعر بيع الفيول. وكان سعر الغازوال عرف في 16 أكتوبر الجاري زيادة بقيمة 9 سنتيمات في اللتر.
وجدير بالذكر أن أسعار المحروقات تراجع مرتين في الشهر في الفاتح من كل شهر و16 من الشهر ذاته. وسيتم تحرير السوق بصفة نهائية في دجنبر المقبل، حيث لن تعود الدولة تتدخل في تحديد الأسعار كما هو الحال الآن، لكنها ستظل تراقب عن بعد للتصدي لأي تجاوزات يمكن أن تحدث، من قبيل توافق المستوردين والموزعين على أسعار معينة أو الحفاظ على مستويات مرتفعة رغم تدني الأسعار في الأسواق الدولية.
من جهة أخرى، قررت الحكومة، في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، إعادة فرض الواجبات الجمركية على واردات النفط، بعد تعليقها لسنوات. وأوضح مصدر مطلع أن الحكومة من خلال هذه الخطوة تسعى إلى تعبئة موارد إضافية، خاصة بعد تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية، ما يتيح لها فرض واجبات جمركية دون أن تضر بالقدرات الشرائية للمواطنين. وأفاد فاعل في القطاع أن الرسوم والضرائب تمثل 30 في المائة من بنية الأسعار، أي إذا كان سعر الغازوال، على سبيل المثال، يباع في محطة الوقود بـ 9 دراهم، فإن المستهلك يؤدي عن كل لتر ما يعادل 3 دراهم من الرسوم والضرائب.
انخفاض مرتقب لأسعار الغازوال والبنزين والفيول
