علم “إحاطة.ما” من مصادر مطلعة من مدينة طنجة، أن هناك أمواج بشرية خرجت، ليلة 31 اكتوبر 2015، من جديد، للاحتجاج على الغلاء المبالغ فيه لفواتير الماء والكهرباء، والمطالبة برحيل شركة أمانديس، الشركة المكلفة بتدبير القطاع.
ووصف مصطفى عجاب، عضو المكتب السياسي للاتحاد شتراكي للقوات الشعبية، المنتمي لمنطقة الشمال، الجماهير المحتجة بـ”النهر البشري الهادر المحتشد بساحة الامم بطنجة”، موضحا في نفس الوققت أن هذا النهر “لا يمكن ان تركبه أية قوة سياسية مهما كان وزنها، كما لا يمكن ان يواجه بالقمع مهما بلغ حجم قوات الأمن التي يمكن تعبئتها”.
وعن أسباب خروج الطنجاويين للشارع من جديد شدد المحامي عجاب أن ما يحرك هذه الجموع هو غلاء فواتير الماء والكهرباء التي توزعها امانديس والتي أرهقت الأسر الفقيرة وحتى المتوسطة.
وسجل عجاب أن الاحتجاجات سلمية، وحضارية، لدق ناقوس الخطر ضد من يتبجحون بكون المغاربة راضون عن إجراءاتهم التفقيرية، والتي لم يكن احتساب فواتير استهلاك الماء والكهرباء على قاعدة الشطر الأعلى للاستهلاك أحد تجلياتها في إشارة للحكومة الحالية.