كشفت جريدة “الصباح”، أن جياني إنفانتينو، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، غير موقفه كليا من أحمد أحمد، رئيس الكنفدرالية الإفريقية، ويتجه نحو إزاحته من منصبه.
وحسب معطيات الجريدة، فإن إنفانتينو يريد أن يبقى مخلصا للشعار الذي أوصله إلى رئاسة “فيفا”، وهو محاربة الفساد، في الوقت الذي تلقى فيه معطيات عن إستمرار الممارسات التي كانت وراء الإطاحة بالرئيس السابق الكامروني عيسى حياتو، على غرار فضيحة ملعب “رادس”، ومضمون شكايات المصري عمرو فهمي، الكاتب العام السابق لـ “كاف”.
وإتهم فهمي أحمد أحمد بسوء التسيير، بعد إقتنائه سيارتين فاخرتين بقيمة 400 آلف أورو، إحداهما في القاهرة والثانية في مدغشقر، وكسر عقد شركة “بوما” للألبسة الرياضية، وتعويضها بشركة “تاكتيكل ستيل”، رغم أن ذلك كلف الكنفدرالية الإفريقية 800 ألف أورو، وتقديم رشوات إلى رؤساء بعض الإتحادات الإفريقية، إضافة إلى شكاية التحرش الجنسي في حق موظفات بـ “كاف”.
ودفعت هذه المعطيات الإتحاد الدولي “فيفا”، إلى تعيين كاتبته العامة فاطمة سامورا، بالإشراف على مرحلة تصحيحية بـ “كاف”، مدتها ستة أشهر.
وأعطى “فيفا”، إشارة إلى أحمد أحمد من خلال تعيين سامورا، المعروفة بعلاقتها معه، ومع عدد من أعضاء المكتب التنفيذي،
وتابعت الجريدة أن مهمة سامورا، التي ستبدأ في فاتح غشت المقبل، تمثيل بالدرجة الأولى في إعداد تقارير حول تسيير الكنفدرالية الإفريقية في عهد أحمد أحمد، ووضع الأرضية المناسبة لعقد مؤتمر إستثنائي، ينتخب من خلاله أعضاء “كاف” (رؤساء الإتحادات)، رئيسا جديدا للجهاز القاري.