سيعقد سعد الدين العثماني، اجتماعا طارئا للأمانة العامة للعدالة والتنمية، في الأيام القليلة المقبلة، بعد توالي الاتصالات الهاتفية لمجموعة من قادة ووزراء الحزب يشكون من خلالها تهجم عبد الإله بنكيران، وتوزيع الاتهامات الخطيرة على بعض الأعضاء دون تسميتهم، ما أثار جوا مكهربا وسط الحزب، إذ أصبح كل واحد يتهم الآخر، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”.
وأفادت المصادر أن قادة العدالة والتنمية سيطالبون العثماني بإعمال القانون لإسكات بنكيران، الذي استعمل معاول هدم الحزب أحسن بكثير مما استعمله منافسوه، إذ لم يكتف بتوزيع الاتهامات الخطيرة، بل توقع هزيمة الحزب في الانتخابات المقبلة، مضيفين أن لسان بنكيران جارح ومس بأعراض الأطر والمناضلين والقادة، منذ تنحيته من رئاسة الحكومة، مضيفين أنه يتوفر على رقم هاتف العثماني، وكان عليه التواصل معه وتقديم الأدلة على من اتهمهم بالتحرش كي تتم إحالتهم على لجنة الأخلاقيات، دون إثارة هذا الموضوع علانية أمام الرأي العام.
وهاجم بنكيران، بعض أعضاء حزبه دون أن يسميهم، ووصفهم بـ”المتحرشين” بالأخوات، و”البانضية” و “ميخيات” الذين لا يهمهم سوى المناصب، والتهافت على كراسي الاستوزار والظهور على شاشة التلفزيون.
