قال حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، “إن ما يقع في الحزب، ضرورة حتمية، كان يجب أن تقع، لأنها تضع الجميع أمام مسؤولياته السياسية والتاريخية”.
وأضاف بنشماس، خلال اجتماع للمكتب الفدرالي للحزب، يوم (السبت) 29 يونيو، بالمحمدية، “أن الحزب وخلال فترة طويلة، شهد فيه الجسم التنظيمي شكلا من أشكال الأزمة، مضيفا أن المشاكل تراكمت وعلى جميع المستويات”.
وأوضح بنشماس في ذات اللقاء، “أن الحزب لم يعالج تلك المشاكل في الوقت المناسب، وظل يتعامل مع الإشكالات الداخلية والتنظيمية بأسلوب التوافقات والترضيات بدون الغوص في جوهر المشكل، إلى أن جاءت اللحظة التي كان لابد أن تخرج إلى الوجود بالطريقة التي ظهرت بها”.
وتابع، “أن ما وقع الآن شيء إيجابي، وحتمي، ولو تعاملنا مع تلك المشاكل بمبدأ التوافق والتراضي، لكنا سنأجلها كما كان يقع في السابق”.
وأكد بنشماس، “أنه وعلى عكس ما يروج، فهناك الكثير من الجوانب الإيجابية التي ستضع مسؤولي ومناضلي الحزب أمام مسؤولياتهم التاريخية، لمباشرة حل المشاكل والتفرغ للقضايا الأساسية للحزب، والتي غُيبت لأسباب ذاتية ولأسباب موضوعية”.
وأشار أمين حزب “البام” إلى أنه “ما كان من الممكن أن نتوجه إلى المغاربة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفي جسمنا أمراض وأعطاب بلغت ما بلغت من استفحال”.