شباط يعود لأسطوانته المشروخة ويتهم جهات نافذة بالتشويس للتأثير على استقلالية القرار الحزبي

عاد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من جديد، لأسطوانته المشروخة، باتهام جهات نافذة بخلق البلبلة، والتشويس، داخل حزب الميزان، وإعطاء التوجيهات والإملاءات لأعضاء الحزب، من أجل التأثير على استقلالية القرار السياسي لديه.
وأشار حميد شباط إلى أن الحزب يقبل على الانتخابات التشريعية القادمة، وهو يتمتع باستقلالية قراره السياسي، كما كان دائما، ويرفض أن تتدخل أي جهة من الجهات في الشأن الداخلي للحزب، ويرفض أي نوع من الإملاءات والتوجيهات، التي تتجاوز أجهزة الحزب التقريرية، وفي مقدمتها المجلس الوطني الذي تبقى له الكلمة الفصل في جميع القرارات مهما كانت صغيرة آو كبيرة.
واعتبر شباط، الذي كان يتحدث في افتتاح لقاء دراسي عقده الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية، يوم السبت 31 أكتوبر 2015، حول “مشروع قانون المالية لسنة 2016″، أن حزب الاستقلال قوي برجاله الأكفاء، ومناضليه الأوفياء، وقادته الحكماء، الذين يعرفون مع من سيتحالفون، ودائما وفق المصالح العليا للوطن، وحسب الظروف المصاحبة لهذا الاستحقاق، الذي لم تعد تفصل عنه سوى أشهر معدودات.
وتوجه الأمين العام لحزب الميزان إلى أعضاء الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ودعاهم إلى عدم الانسياق وراء ما أسماه بـ”الأخبار الكاذبة، والمختلقة التي هدفها الأساسي هو خلق البلبلة والتشويش على حزب الاستقلال، من طرف من لم يرقهم تصدر الحزب لانتخابات أعضاء مجلس المستشارين”، في إشارة واضحة للأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول توقيع عريضة من طرف أعضاء اللجنة التنفيذية تطالب شباط بالوفاء بوعده لتقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة