بعد طرد صحافي من يومية “التجديد”، الناطقة باسم حركة التوحيد والإصلاح، بسبب جرأته في طرح سؤال محرج على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، جاء الدور هذه المرة على صحافية تعمل بالموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، حيث طلب بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من مدير الموقع ونائبه الأول، سليمان العمراني طرد الصحافية “سكينة الصديقي”، بسبب إجرائها حوارات مع قياديين بالحزب، وإحراجهم بأسئلة حول تراجع مواقف الحزب وانقلابه بخصوص العديد من القضايا.
ووجهت الصحافية رسالة مفتوحة إلى الرأي العام، حسب ما نشرته جريدة الأخبار، في عدد اليوم الاثنين، تحدثت فيها عن تعرضها للطرد التعسفي من طرف إدارة الموقع وكانت النقطة التي أفاضت الكأس وأزعجت بنكيران، هي إجراء الصحافية لحوار مع القيادي وبرلماني الحزب المقرئ أبو زيد الذي تحدث عن تدخل وزارة الخارجية الأمريكية لإقبار مقترح قانون يتعلق بتجريم التطبيع مع إسرائيل، وهو المقترح الذي وضعه حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب.
هذا “منطق” لخوانجيا إما أنت معنا وإما نجهلك ونكفرك!