أفاد مصدر من الحي المحمدي أن شخصا، جرى توقيفه، من طرف الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي، أمس الاثنين، توفي بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، جراء أزمة تنفس.
وأوضحت المصادر أن مخبرا، يعمل لفائدة الشرطة، هو من اعتقل الشخص، المبحوث عنه، (من مواليد 1963)، بعد ضربة مقص أسقطه أرضا، قبل تصفيده، مع دراجة نارية.
وأضاف المصدر أن الشرطة القضائية (عنصران)، حلا بعد ذلك بعين المكان، على متن سيارة خاصة (بارتنير)، ونقلا الضحية، الذي يعاني من ضيق التنفس، إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
من جهتها أشارت ولاية أمن الدار البيضاء إلى أن الشخص المتوفى والذي يبلغ من العمر 52 سنة، توفي بعدما تم نقله إلى بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، من طرف عناصر الأمن بفرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي.
وأشارت ولاية الأمن إلى أن المعني بالأمر، كان موضوع بحث يتعلق بالاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بإخفاء أشياء متحصلة من فعل إجرامي، وقد تم عرضه على قسم المستعجلات قبل إخضاعه لأي اجراء مسطري أو تدبير مقيد للحرية، حيث وافته المنية بالمستشفى.
وقد تم إيداع جثة الهالك بقسم الأموات رهن التشريح الطبي، بينما تم فتح بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ولم يفت المصدر الأمني أن يذكر بأن المديرية العامة للأمن الوطني كانت أصدرت أخيراً تعليمات لجميع ضباط الشرطة القضائية من أجل عرض أي شخص يشتبه في تورطه في أفعال إجرامية، ويكون حاملا لإصابات جسدية أو تبدوا عليه أعراض مرضية، على طبيب معالج أو على مؤسسة استشفائية قبل إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية.