هزت فضيحة مدوية “بريد المغرب” بفاس بعد اختفاء مبالغ مالية مهمة من ودائع مواطنين بوكالة لـ”بريد البنك” تابع للمؤسسة بمقاطعة زواغة، قبل أن يتفاجؤوا قبل بضعة أيام بفقدان كلي لودائعهم أو خصم مبالغ مهمة تقدر بعشرات الملايين من السنتيمات من حساباتهم، دون أن يعمد مسؤولو المؤسسة إلى تقديم توضيحات بشأن ما حصل.
واكتفت إدارة الوكالة بتسليم كشوفات مالية لزبنائها تتضمن المبالغ الكاملة المودعة لديها، وطمأنتهم باستراد ودائعهم المالية في أقرب وقت، بينما لم يتردد أحد أطر الوكالة أمام حالة الهيجان في دعوة المحتجين إلى التوجه إلى الرباط من أجل حل المشكل.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها اليوم الأربعاء، فإن عددا كبيرا من الزبناء فقد مبلغه بالكامل، ومنهم من فقد جزءا منه، ووصلت المبالغ المختفية إلى 14 مليون سنتيم بينما فقد الكثير من الزبناء في ظروف ملتبسة مبالغ تتراوح ما بين مليونين وثمانية ملايين سنتيم.
