استغل فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، الزيارة الملكية التي سيقوم بها الملك محمد السادس للأقاليم الصحراوية بمناسبة المسيرة الخضراء، ووجه ملتمس طلب العفو الملكي عن معتقلي اكديم ايزيك.
وبعث فريق البيجيدي ملتمسا إلى مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، يطالبه فيه بالتدخل عند الملك للعفو على معتقلي اكديم إيزيك مؤكدا أن “الزيارة الملكية، إشارة مهمة إلى أن الدولة مقدرة لحجم الضرر النفسي، والمعنوي، والمادي الذي خلفته أحداث اكديم ايزيك، مما يتطلب مقاربة تتجه لمسلسل لجبر الضرر من مدخل حقوقي وتنموي، ومعالجة الأسباب والدواعي المسببة له، والاستجابة للمطالب الاجتماعية التي أدت إليه”.
وأضاف فريق العدالة والتنمية أن “قضية معتقلي اكديم ايزيك تبقى حقيقة من أكبر القضايا المطروحة التي تشغل بال أهل الصحراء، وتعرض علينا كأول مطلب لديها في لقاءاتنا معهم،خاصة بعد صدور قانون العدل العسكري، والذي ظنت الساكنة أنه سيفتح الباب أمام إعادة محاكمة المعتقلين أمام محكمة مدنية، وهذه القضية وبكل أسف صاحبها كثير من اللغظ من بدايتها والتأثيرات الداخلية والخارجية، فنظن أنه بعدما هدأت الأمور على الدولة أن تراجع هذه القضية برمتها من جديد، لإنهاء هذا الملف العالق والشائك، والذي لا يزال يحط بثقله على الإقليم ويخلق حالة من التوتر والأزمة ما زالت مستمرة لحد الساعة”.
وأشار فريق البجيدي، في الرسالة التي بعثها للرميد، إلى أن برلمانيين من الجهات الثلاث عن الأقاليم الجنوبية سبق أن تقدموا للملك بملتمس عفو ملكي عن معتقلي اكديم ايزيك.
