يستعد سكان المدينة القديمة بالدار البيضاء، وخاصة البيوت الآيلة للسقوط، لتدشين محطة نضالية جديدة، للمطالبة بحل مشكل استفادة الفروع من السكن، الذي يؤخر ترحيل أكثر من 3200 عائلة، متشبثة باستفادة أبنائها المتزوجين.
وجددت جمعية “أولاد المدينة”، مقترحها المتعلق بتخفيض ثمن البيع للفروع، الذي كان محددا في 20 مليون سنتيم، إلى النصف، ليتسنى حل هذا المشكل بشكل نهائي.
وأكدت الجمعية، أن السكان وافقوا على أن يؤدي أبناؤهم 10 ملايين سنتيم عن شقة لا تزيد مساحتها عن 46 متر مربع، وفي حال عبرت “صونداك” عن موافقتها، ستفرغ العائلات بيوتها في ظرف ستة أشهر، وتنتقل لشققها الجديدة الموجودة في محج الحسن الثاني.
وحذرت جمعية أولاد المدينة من تجاهل الكوارث المحتملة لانهيارات المنازل، خاصة أن موسم الأمطار على الأبواب. ملحة على أن الانهيارات تصبح “قاتلة” في مثل هذا الموسم، نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى أساسات البناء، عكس ما يحدث في فصل الصيف، حيث أن الانهيارات تكون على شكل تصدعات أو انهيارات على المستوى العلوي للبنايات.
وكانت العديد من المنازل قد سقطت في الآونو الأخيرة بالمدينة القديمة، مخلفة ذعرا وسط السكان.
