كشف عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أسباب انسحابه من برنامج تلفزيوني مباشر لقناة “فرانس 24″، أمس الأربعاء.
وقال الراضي، في تصريح لـ”إحاطة. ما”، إن صحفية من القناة الفرنسية “فرانس 24 اتصلت به، من أجل المشاركة في برنامج حواري، موضوعه الندوة التي نظمها عبد الرحمن اليوسفي والرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الندوة، فوافق على شرط أن لا يخرج النقاش عن الموضوع.
وأضاف أنه رفض المشاركة، في البداية، عندما كشفت له أن البرنامج وجها لوجه، قبل أن تقنعه أن البرنامج ليس مواجهة، ولكن مشاركة.
وأكد الراضي أن انسحابه جاء بعد أن بدأ البرنامج يزوغ عن ما جاء من أجله، وهو التعريف بقضية بنبركة، ومساره وفكره، ودخل في “مواجهة” لا معنى لها، وبولميك و”الدباز”، موضحا أن المعارضة لا تعني التشهير ومحاكمة المغرب على قنوات أجنبية.
يذكر أن الضيف الثاني لبرنامج “وجها لوجه” فؤاد المومني.
أرى بأن انسحاب الأستاذ الراضي كان موقفا شجاعا ويستحق التنويه. هته القناة تكن العداء للمغرب وتتبنى الأطروحة الإنفصالية بدليل خريطة البلاد التي تقدمها مبتورة من أقاليمها الجنوبية
Je suis tout à fait d’accord avec Mr Abou Zakaria, cette chaine et surtout cette journaliste est un ennemie des marocain et ce que Mr Erradi a fait sur ce sujet est plus que correcte.