انضاف 66 ألف عاطل جديد ما بين الفصل الثالث من السنة الماضية والفصل ذاته من السنة الجارية، ليصل العدد الإجمالي للعاطلين إلى مليون و 206 آلاف عاطل على العمل، ما يمثل زيادة بنسبة 5.8 %، بالمقارنة مع السنة الماضية. وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الأخيرة، أن عدد مناصب الشغل المحدثة، خلال الفترة ذاتها، لم تتجاوز 41 ألف منصب شغل، في حين أن الطلب الإضافي على مناصب الشغل، خلال هذه الفترة، وصل إلى 107 آلاف منصب. وأشارت المندوبية إلى أن قطاع الخدمات يأتي في قائمة القطاعات المحدثة لمناصب الشغل، حيث أحدث 27 ألف منصب شغل، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية بمناصب شغل في حدود 25 ألف منصب، وأحدث قطاع الصناعة التقليدية 16 ألف منصب، في حين فقد قطاع الفلاحة والغابة والصيد 27 ألف منصب.
وتتوزع مناصب الشغل المحدثة بين 24 ألف منصب بالعالم الحضري و 17 ألف بالوسط القروي، علما أن السنة الماضية عرفت إحداث 58 ألف منصب.
وهكذا سجلت المندوبية ارتفاعا في معدل البطالة على الصعيد الوطني، الذي ارتفع، خلال الفترة ذاتها، من 9.6 % إلى 10.1 في المائة، لكن المدن تظل أكثر المناطق تضررا بالظاهرة، حيث ارتفع فيها معدل البطالة من 14.5 إلى 15.1 في المائة، في حين انتقل معدل البطالة بالعالم القروي من 4.1 إلى 4.3 في المائة.