خرجت مصالح الشرطة في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء عن صمتها في قضية الاعتداء، الذي تعرضت له الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار التي قالت إنها تلقت معاملة قاسية في مبنى ولاية الأمن بالمدينة، عندما أرادت تقديم شكاية بخصوص الاعتداء عليها.
ونفت مصالح الأمن بالمدينة ما جاء على لسان ابيضار، معتبرة أن الممثلة رفضت الإدلاء بأي تفاصيل عن الاعتداء الذي تعرضت له، وكشف المكان والظروف المصاحبة له.
وقال بلاغ لولاية أمن البيضاء إنه على خلفية تداول عدد من المنابر الإعلامية لشريط فيديو يحمل تصريحا مقتضبا للمسماة لبنى أبيضار حول تعرضها للاعتداء فور وصولها لمدينة الدار البيضاء، والذي تدعي فيه أيضا رفض مصالح الأمن استقبالها وتسجيل شكايتها، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء على المعطيات التالية:
سبق وأن تقدمت المعنية بالأمر أمام مصلحة المداومة بمنطقة أمن أنفا، على الساعة الثانية والنصف صباحا، من يوم الجمعة 06 نونبر الجاري، وذلك من أجل وضع شكاية حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الإفصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به.
وأضاف البلاغ أنه “على الفور، باشرت عناصر الأمن المداومة إجراءات الاستماع للشاكية، هذه الأخيرة رفضت إنجاز محضر الشكاية الرسمي، معللة رفضها بطلب مهلة قصد التوجه للمستشفى من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية، تبين طبيعة الإصابة، التي تعرضت لها، الأمر الذي استجابت له عناصر الأمن، والتي عملت أيضا على إشعار النيابة العامة المختصة وتوثيق هذه الإجراءات القانونية والمسطرية”.
ونفىت ولاية أمن الدار البيضاء جملة وتفصيلا المعطيات الواردة في الفيديو المشار إليه سابقا، وقالت إنها تفاعلت جديا مع المعطيات الواردة فيه، والتي أثبتت الوقائع تعامل مصالح الأمن معها بمهنية وتجرد بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، في الوقت الذي لا زالت التحريات جارية لتحديد ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها.