استشاط محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، غضبا من تضارب المصالح أثناء مناقشة مشروع قانون مالية 2020، بلجنة المالية بمجلس النواب، بعد أن هاجمه برلمانيون من منطلق الدفاع عن “لوبيات” تربح الملايير سنويا، وتتهرب من أداء الضرائب، وتدعي أن المغرب فقد سيادته وخضع لأوامر الاتحاد الأوروبي.
وأضافت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم (الاثنين)، أن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، انتقد البرلمانيين المدافعين عن المصدرين المغاربة، الذين روجوا أن أداء الضريبة سيساهم في إفلاسهم لوجود منافسة شرسة مع دول تتشابه مع المغرب اقتصاديا أو لها قدرة كبيرة على التصدير، خاصة في المناطق الحرة التي أضحت تحمل اسم مناطق التسريع الصناعي قائلاً “بركة من الطنز لأن الدولة التمست أداء فقط 15 في المائة من الأرباح، والباقي 85 في المائة، يعود لجيوبهم…”.
واشارت اليومية ذاتها، إلى أن المسؤول الحكومي، أكد حرصه على حماية المصالح الاقتصادية للمغرب حتى ولو كان شريكا لدول الاتحاد الأوروبي، نافيا فقدانه السيادة في إقرار الضرائب.