يبدو أن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، لا تحمل أي نوع من الندم داخلها بشأن العمل مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مسألة ”إصلاح السجون“.
وفي حديثها بمؤتمر ”نيويورك تايمز للكتاب“ يوم الأربعاء، تحدثت النجمة البالغة من العمر 39 عامًا، عن المخاطرة بسمعتها لمقابلة الرئيس، الذي لا يحظى بشعبية على نطاق واسع في هوليوود بسبب سلوكه، في البيت الأبيض.
وأكدت أنها قد تفعل أي شيء ”مرة أخرى“ إذا كان يتوافق مع أهدافها نحو تحسين نظام العدالة الجنائية.
وقالت كارداشيان، التي رافقها زوجها، مؤيد ترامب كاني ويست، ووالدتها كريس جينر، ”أركز على إصلاح السجون والرئيس فعل أشياء مذهلة في إصلاح السجون“.
وأضافت: ”أنا شديدة التركيز، هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به في إصلاح السجون وأعتقد أنني سأكون أكثر فائدة إذا ركزت فقط على ذلك في الوقت الحالي، لذلك أنا ممتنة لتلك العلاقة في هذا المجال وأركز على ذلك“.
وأوضحت صاحبة الإطلالات الأكثر إثارة في تاريخ العروض الواقعية الأمريكية، التي تحولت في الوقت الحالي إلى ناشطة اجتماعية، أنها تعرف بالضبط هدفها الذي تريد الحصول عليه عندما زارت البيت الأبيض في حزيران/يونيو، برفقة مستشاري ترامب، إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر.
وعن مخاوف المقربين منها من الزيارة، قالت ”لقد نصحني الكثير من الناس، لا تذهبي إلى البيت الأبيض، وهذا لم يكن منطقيًا، فإذا كان بإمكان الرئيس مساعدة شخص في الخروج من السجن واستعادة حياته مقابل ضياع سمعتي في الذهاب إلى البيت الأبيض؛ يصبح قراري بالذهاب حتمي دون الالتفات لمسألة السمعة“.
ولعبت كاردشيان، دورًا بارزًا في عام 2018، من خلال تسببها في إصدار الرئيس الأمريكي قرارًا بتخفيف عقوبة بعض السجناء، منهم أليس ماري جونسون البالغة من العمر 62 عامًا، التي كانت تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة تهريب المخدرات.