بعد نجاح تجربتها الأولى التي شهدتها مدينة أورلاندو الأمريكية بأكتوبر 2018، تعود “قرية المغرب” في نسخة ثانية بالكوت ديفوار، وذلك من 06 إلى 08 دجنبر القادم، تتشارك تنظيمها عدد من المؤسسات الكبرى، بشراكة مع سفارة المغرب في الكوت ديفوار، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ومارشيكا ميد والوكالة الغربية للتعاون وبمبادرة من عرابة القرية بهية بنخار، الرئيسة المؤسسة لـ”مسك ستراتيجيز”.
ويُعد الهدف الرئيس لإطلاق “قرية المغرب” في الكوت ديفوار، هو إحداث تواصل مع الرؤية والاستراتيجية الملكية، الداعية إلى مدّ الجسور وتوطيد العلاقات مع مختلف البلدان الأفريقية ، وأيضًا تطوير العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين بلدان الجنوب.
تستضيف قرية المغرب عدة أنشطة لمدة 3 أيام، منها عقد مؤتمرات وندوات ستستقبل أسماء وازنة في الحقلين السياسي والاقتصادي بالقارة السمراء، ثم إطلاق أحد العروض الكبيرة لفنون الموضة، سيشرف عليه اثنان من أهم المصممين بالمغرب والكوت ديفوار، وهما ألبير واكنين وإيلي كوامي، في حفل سينشطه الفكاهي الكبير المغربي الإيڤواري الطاهر الأزرق المشهور “والاس”، فضلاً عن تقديم عروض موسيقية متنوعة من تنشيط فنانين من كلا البلدين، أهمهم الفنانة أوم، والموسيقار سيرج بينود، وسيتم تقديم فن المطبخ الأصيل وكذا فن العيش من طرف سفير حفاوة الاستقبال بالمغرب مجموعة رحال التي إنظمت إلى لجنة تنظيم الدورة الثانية لقرية المغرب.
وتأتي “قرية المغرب” في زمنٍ تطورت فيه العلاقة بين المغرب والكوت ديفوار بشكلٍ لافت، عززتها الزيارات الملكية الستّ لهذا البلد الافريقي منذ سنة 2013، والتي مكنت من توطيد العلاقات بين البلدين، والتأسيس لمشاريع مشتركة بلغت 120 مشروعاً، همّت قطاعات الصحة والتعليم والسياحة والنقل والصيد البحري والفلاحة والتجهيز والبنيات التحتية.
وتم تنظيم ندوة صحفية مع وسائل الإعلام الايفوارية الرئيسية للإعلان عن قرية المغرب بحضور ثلة من ألمع الإعلاميين الايفواريين وترأس الندوة سفير صاحب الجلالة بساحل العاج عبد المالك الكتاني ورئيسة لجنة تنظيم قرية المغرب ومؤسسة التظاهرة بهية بنخار والرئيس مدير عام لمارشيكا ميد وموردين ثابت ممثل السفير محمد مثقال عن الوكالة المغربية للتعاون الدولي وكمال رحال مدير عام مجموعة رحال زيادة عن فريق لجنة التنظيم حورية زنيبر طالب وحانة ماء العينيين الجزولي.