استمرار احتجاجات طنجة على رفع أسعار الماء والكهرباء رغم تطمينات بنكيران

خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في مدينة طنجة، أمس السبت للاحتجاج على ارتفاع أسعار فواتير الماء والكهرباء، رغم تطمينات الحكومة، ورئيسها عبد الإله بنكيران، ودعوات لإنهاء التجمعات الحاشدة.
وخرج الطنجاويون من جديد للاحتجاج، مساء أمس السبت، ضمن سلسلة من التجمعات الاحتجاجية الحاشدة، التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع.
ورغم تصريحات الحكومة، التي تنسق مع الشركة الفرنسية أمانديس، التي تدير الخدمات، في إطار التدبير المفوض، لمراجعة الفواتير ودعوتها لسكان المدينة وقف الاحتجاجات، خرج السكان ليلة أمس السبت في مسيرة احتجاجية.
وردد المحتجون أثناء المسيرة في طنجة “يا للعار يا للعار باعونا للاستعمار”.
وقالت مصادر إعلامية إن التجمع الحاشد، ليلة أمس السبت، كان أصغر من تجمع آخر، الذي نظم السبت من الأسبوع الماضي في طنجة، حيث احتج الآلاف في أكبر مظاهرة بشوارع المغرب، منذ احتجاجات حركة 20 فبراير، في عام 2011.
وكان بيان صدر عن وزارة الداخلية، الأسبوع الماضي، حذر المواطنين من “عدم الانسياق وراء الدعوات الغير مسؤولة لإثارة البلبلة”، مضيفا أن وزير الداخلية أعطى تعليماته أيضا للشركة بتنفيذ مراجعة للفواتير بأسرع وقت ممكن.
وتدير شركة أمانديس، التابعة لشركة فيوليا انفيرومنت الفرنسية قطاع المياه والصرف الصحي والكهرباء في مدينتي طنجة وتطوان منذ عام 2002.
وتدير شركة ريضال، وهي تابعة أيضا لشركة فيوليا، هذا القطاع في العاصمة الرباط وسلا وتمارة وبوزنيقة.
وتلقي شركة أمانديس باللوم على برنامج الحكومة لإنقاذ مرفق الكهرباء الذي فرض هيكلا تسعيريا جديدا في عام 2014، كما أشارت أيضا إلى تزايد الطلب على الكهرباء والمياه خلال فصل الصيف.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة