أفادت مصادر مطلعة أن اللائحة المقبلة للمستفيدين من العفو الملكي من معتقلي السلفية الجهادية، ستكون مضاعفة ثلاث مرات، وأن عبد القادر بليرج سيكون على رأسها، حسب الوعود التي تلقاها الشيخ عبد الكريم الشاذلي من جهات أمنية.
المصادر نقلت عن مقربين من الشاذلي، الذي سيستقبل حسن الخطاب في لقاء ينظمه السلفيون بفاس، الأربعاء القادم، تحت يافطة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، إن بليرج سيكون على رأس قائمة المستفيدين من العفو في اللائحة الثانية، وهو وعد تلقاه الشيخان الشاذلي والخطاب.
وسيعلن السلفيون في لقاء فاس، الذي حظي بالتغطية السياسية لحزب محمود عرشان، عن مفاجآت، لم تكشف المصادر نوعيتها، مضيفة أن مئات السلفيين سيحضرون اللقاء منهم معتقلون سابقون، إذ اختار الشيخ حسن الخطاب مدينة فاس لاحتضانه، بسبب وجود عدد كبير من السلفيين فيها، أغلبهم معتقلون سابقون في ملفات الإرهاب، ومنهم الذين تبنوا المراجعات التي أجراها الخطاب.
وحسب ذات المصادر فإن اللائحة الثانية ستضع نقطة نهاية لملف السلفية الجهادية الأولى، خاصة المجموعات التي اعتقلت قبل أحداث 16 ماي، ومجموعات أخرى اعتقلت عقبها، ما عدا مجموعة يوسف فكري، التي مازالت تتبنى العنف، وترفض الاعتراف بثوابت البلاد.