بالرغم من نفيه المطلق والعلني بإقامة علاقة جنسية مع فتاة قاصر في منزل أحد مشاهير المجتمع في لندن، كشفت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، عن لقطات جديدة للأمير أندرو مع مجموعة من الفتيات في سان تروبيز في أوضاع محرجة.
ونشرت الصحيفة صورًا للأمير أندرو برفقة فتيات في حفل هائل في الريفيرا الفرنسية في يوليو 2008، بعد أسابيع فقط من محاكمة صديقه جيفري إبستاين، بتهمة الاتجار بالفتيات دون السن القانونية وإجبارهم على ممارسة الدعارة.
ونفي أندرو خلال المقابلة التي استمرت ساعة يوم السبت، ادعاء فرجينيا روبرتس أن إبستاين أجبرها على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو في لندن ونيويورك وفي جزيرة خاصة في الكاريبي بين عامي 1999 و2002، وأن روايتها ملفقة، حيث قال إن روايتها عن لقائه وهو متعرق ويرقص قبل 20 عامًا في ملهى ليلي بلندن وإقامة علاقة جنسية معه ”مخالفًا للحقيقة“، حيث إنه كان يعاني من عارض صحي يمنعه من التعرق.
إلا أنه في اللقطات التي أصدرتها صحيفة ”ديلي ميل“، ظهر أندرو وهو يحتفل مع مجموعة من النّساء ويتصبّبُ عرقًا.
وفي بداية العقد، شوهد الأمير أندرو، وهو يتحدث وذراعه يلتف حول عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم، في حفل عيد الهالوين الذي أقيم في نيويورك في أكتوبر عام 2000، والذي حضرته أيضًا مديرة أعمال إبستاين، غيسلاين ماكسويل.
جاء ذلك وسط رد فعل عنيف واسع النطاق بسبب افتقار أندرو الواضح للندم في مقابلة مع برنامج ”بي بي سي نيوزنايت“، والتي أدت إلى نتائج عكسية وقادت ضحايا إبشتاين، بمن فيهم فرجينيا روبرتس، للمطالبة باعتذار شخصي من الدوق بسبب سوء تقديره الفظيع.
يُشارُ إلى أنه تم العثور على إبستاين مشنوقًا في زنزانة بسجن في نيويورك في غشت، عن عُمر يُناهز 66 عامًا، بعد اعتقاله بتهمة الاتّجار الجنسيّ بالبشر.