علم “إحاطة.ما” من مصدر مطلع أن حزب العدالة والتنمية يصارع الزمن لعقد دورة استثنائية لمجلس الجماعة الحضرية للمحمدية، الذي ترأسه إيمان صابر، عن الحزب ذاته، لعزل على الأقل 6 مستشارين ومستشارات من عضوية الجماعة، قبل النطق النهائي بالحكم النهائي، بإعادة انتخاب رئيس الجماعة، تأكيدا للقرار القضائي الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بالرباط.
وأشار مصدر “إحاطة.ما” إلى أن الاتجاه، في الأول، كان يسير نحو عزل 14 عضوا، نتيجة الغيابات عن أشغال دورات المجلس الجماعي، لكن حزب العدالة والتنمية عدل عن الأمر، وقرر عزل 6 فقط، كلهم ينتمون للحزب نفسه، لكن يعارضون رئيسة الجماعة، بعد الشرخ الذي وقع داخل الحزب، نتيجة صراعات داخلية.
وعلى رأس المطلوبين بالعزل، الرئيس السابق للجماعة، حسن عنترة، وزوجته نزهة فرحاني، إضافة إلى أربعة آخرين، عباسي، وأوبل، والوز، وبصار، البرلماني السابق.
وأضاف المصدر أن العدالة والتنمية، الذي يريد الحفاظ على رئاسة الجماعة، يصارع الزمن، ولن ينتظر الدورة العادية لشهر فبراير، ويفاجأ بقرار محكمة النقض، بإعادة انتخاب الرئيس، لذا سيعقد دورة استثنائية، لاتخاذ قرار العزل في حق الستة أعضاء، وتعويضهم، بآخرين الذين حلوا بعدهم في لائحة الحزب، وبالتالي قطع الطريق عن حزب التجمع الوطني للأحرار والظفر برئاسة الجماعة.
