علق الدولي المغربي مبارك بوصوفة على أزمة زميله في المنتخب عبد الرزاق حمد الله، معتبرا أن الاخير تخلى عن بلده عندما غادر معسكر المنتخب الوطني المغربي.
وقال بوصوفة خلال حوار أجراه مع قناة “الكأس” القطرية: حمد الله أراد تسديد ضربة الجزاء، خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بغامبيا، في حين أن المدرب هيرفي رونار كان قد كلف مسبقا فيصل فجر بتسديد ضربات الجزاء وهو ما كان على حمد الله إحترامه رغم أنه مهاجم وبإمكانه تنفيذ ضربة الجزاء”.
وأضاف بوصوفة أن ترك عبد الرزاق حمد الله لمعسكر المنتخب الوطني قبل كأس أمم إفريقيا كان قرارا شخصيا منه، ولم يدفعه أحد للمغادرة، معتبرا أن من يتخلى عن فريقه الوطني يتخلى عن بلاده.
وأكد بوصوفة على أن حمد الله لم يتعرض للظلم وأنه كان شاهدا على ذلك، مشددا تأكيده على أن الإنضباط واحترام القواعد أمر مهم.
النجم المغربي مبارك بوصوفة يتحدث لبرنامج #ضيفنا عن أزمة المهاجم #عبدالرزاق_حمد_الله مع المنتخب .. #قنوات_الكاس pic.twitter.com/8VCXOVQCkC
— قنوات الكاس (@alkasschannel) 20 novembre 2019
ولازالت قضية الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله الهداف التاريخي للدوري السعودي رفقة فريقه النصر، ترخي بظلالها على المنتخب المغربي إذ أن الناخب الوطني المغربي الجديد وحيد خاليلوزيدش لم يقم بإستدعاء اللاعب للمنتخب منذ إشرافه على تدريب الأسود، وهو ما دفع بحمد الله لإعتزال اللعب دوليا بعد صدور لائحة خاليلوزيدش لمواجهة موريتانيا وبوروندي ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2021، وهي اللائحة التي غاب عنها إسم حمد الله رغم المؤشرات التي كانت تشير إلى إستدعائه لحمل القميص الوطني، خاصة أن المنتخب يعاني من عقم هجومي.
