لم يجد أصحاب شركات، أقحمت في تسجيلات الابتزاز المنشورة من الإمارات، بدا من كسر حاجز الصمت ردا على اتهامات وصفوها بـ “المنسوجة من خيال”، من قبل المدعو (ن. ش)، بعد ما تكاثرت أسئلة المتعاملين معهم ودب الشك في صفوف مئات العاملين فيها إثر إحساسهم باستهداف مصادر قوتهم، في مواجهة مزاعم “محتال محترف هارب من العدالة يريد تقمص دور الضحية باتهام الجميع بما في ذلك مؤسسات محترمة تعد مفخرة للمغرب”.
وأضافت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم (الإثنين)، أن ناقل بحري (ع. أ)، كشف أن شركته تعاملت مع الشخص المذكور، باعتبار أن وسطاء في المجال قدموه على أنه صاحب شركات تنشط في مجالات مختلفة وبعدة دول، منها سويسرا والإمارات العربية المتحدة، لكنها عمليات لم تتجاوز عتبة جس النبض تبين بعدها أنه لا يحترم التزاماته، ما تسبب لشركتها في خسائر كبيرة ودفعها إلى وضع شكايات لدى الجهات المختصة.
وأشارت اليومية ذاتها، أن صاحب الشركة المذكورة، كشف كيف كان المحتال (ن. ش) ينصب الفخاخ لضحاياه، وكيف تجنب وقوع المزيد من الخسائر واكتشف حيله المحبوكة، التي لم تنطل على خبرة في التسيير دامت أكثر من 18 سنة، في كل ما يتعلق بنقل البضائع بشتى أنواعها بما فيها الحاويات برا وبحرا وجوا، من مختلف الدول إلى المغرب، حين يتعلق الأمر بالاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى تخزين البضائع في المخازن الموضوعة تحت مراقبة الجمارك.