تم اختيار المسرحية المغربية “سماء أخرى” للمخرج محمد الحر لخوض المسابقة الرسمية للدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية التي ستنتظم بتونس العاصمة خلال الفترة ما بين 7 و15 دجنبر 2019.
وسيتنافس 14 عملا مسرحيا على جوائز المسابقة الرسمية لهذه الدورة من أيام قرطاج المسرحية، حيث ستكون تونس ممثلة بعملين هما “سيكتريس” لغازي الزغباني و”تطهير” لمعز حمزة، إلى جانب عملين من إفريقيا.
وتتضمن قائمة المسرحيات المدرجة ضمن المسابقة الرسمية إلى جانب المسرحية المغربية “سماء أخرى” لمحمد الحر، مسرحية “أبو كمونة/كلب الست” لطارق القبطي من فلسطين، و”الطوق والأسورة” لناصر عبد المؤمن من مصر، و”كيميا” لسليم عجاج من سوريا.
وتسجل الأردن مشاركتها بمسرحية “قلادة الدم” لمجد القصص، فيما تشارك لبنان بمسرحية “الوحش” لجاك مارون، إلى جانب مسرحية من العراق تحت عنوان “أمكنة إسماعيل” لإبراهيم هارون، ومسرحية بحرينية بعنوان “إلى ريا” لجمال صقر.
وتشارك الإمارات العربية المتحدة في هذه الدورة بمسرحية “بذور الشر” لمهند كريم، أما سلطنة عمان فتسجل حضورها بمسرحية “مدق الحناء” ليوسف البلوشي.
ويقتصر الحضور الإفريقي في المسابقة على الكوت ديفوار والسنغال من خلال المسرحيتين “فتاة الحانة” لويس مارك وسوو سليمان، و”من أين تذهب؟” للمخرج برونجار بروك.
ورصدت هيئة إدارة الدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية 5 جوائز قيمتها الإجمالية 95 ألف دينار تونسي (حوالي 33.2 ألف دولار). وهذه الجوائز هي “العمل المتكامل” (25 ألف دينار) و”أفضل إخراج” (20 ألف دينار)، و”أفضل كتابة مسرحية” (15 ألف دينار) و”أفضل سينوغرافيا” (15 ألف دينار) و”أفضل أداء نسائي” (10 آلاف دينار) و”أفضل أداء رجالي” (10 آلاف دينار).
ورصد المنظمون كذلك جوائز موازية تتمثل في “أفضل تقني”سيمنحها الاتحاد العام التونسي للشغل، وجائزة “نجيبة الحمروني لحرية التعبير” وتمنحها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بالإضافة إلى جائزة التنوع الثقافي للمنظمة العالمية للفرانكوفونية.
وتحتكم أعمال المسابقة إلى لجنة مؤلفة من ستة أعضاء يرأسهم الفنان رؤوف بن عمر. وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المغربي عبد الواحد بن ياسر والمصري جمال ياقوت والعراقي صلاح القصب وكوفي كواهولي من الكوت ديفوار، بالإضافة إلى الفنان المسرحي التونسي كمال علاوي مقررا للجنة.
وستستضيف الدورة أكثر من 100 عرض من تونس والعالم العربي وإفريقيا ومن أمريكا اللاتينية وآسيا. كما تنفتح على تجارب مسرحية في الفرجة الحديثة من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا.
وأكد مدير الدورة حاتم دربال على أن هيئة إدارة أيام قرطاج المسرحية عملت على تفعيل توجهات المهرجان وهويته، وهي دعم حضور العروض المسرحية من بلدان الجنوب أي من العالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مشيرا إلى أن التظاهرة ستسجل عرض ما لا يقل عن 100 عمل منها بالخصوص 25 عرضا تونسيا و18 عربيا و6 عروض إفريقية و17 عرضا عالميا.
وتنتظم ضمن هذه الدورة ندوة فكرية حول “تمثلات الفضاء المسرحي على ضوء المشغل الحضاري والجمالي وضمن تقاطعاته السينوغرافيا والتكنولوجية”، كما تقام ندوة ثانية حول “المسارح الرومانية وفنون الفرجة في تونس عبر التاريخ”.
وتجدر الإشارة إلى أن المخرج المغربي محمد الحر، كان قد شارك في يناير 2018 بمسرحية “صولو” في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي بتونس حيث فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفازت المسرحية نفسها بجائزتين في الدورة 19 لأيام قرطاج المسرحية التي احتضنتها تونس في دجنبر 2017