فازت وكالة المغرب العربي للأنباء، مساء (الأربعاء) بمراكش، بجائزة أفضل وكالة أنباء عربية لسنة 2019 في فئة “تراث وإعلام” برسم الدورة الرابعة من جوائز “G2T GLOBAL AWARDS”.
وتسلم المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، هذه الجائزة المرموقة، التي تتوج مسار الوكالة المشرف والجدير بالثناء، وكذا إسهامها الكبير في الحقل الإعلامي الوطني والعربي، وذلك خلال حفل كبير تميز بحضور مجموعة من الشخصيات الوطنية والعربية البارزة من آفاق مختلفة.
ونوه الهاشمي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بإشادة المجتمع المهني العربي بتميز الوكالة المغربية للأنباء كأفضل وكالة أنباء في العالم العربي لسنة 2019 ، “وهو أمر يثلج الصدر”، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف جاء في الوقت المناسب، لأنه يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس الوكالة.
وقال الهاشمي الإدريسي إن “هذه الجائزة التي تكرم فريقا ومشروعا، تبرز وتثمن الإنجازات الملموسة للوكالة، لذلك نعتبر هذا التتويج مستحقا”.
وفي تصريح مماثل، قال الأمين العام لجوائز “G2T GLOBAL AWARDS”، عبد الله عبد الكريم، إن الجائزة التي فازت بها وكالة المغرب العربي للأنباء تشكل “اعترافا” بالجهود الجبارة التي تبذلها هذه المؤسسة الرائدة، التي تضطلع بدور طلائعي على الساحة الإعلامية العربية.
وأبرز، في هذا الصدد، المهنية التي تتمتع بها وكالة المغرب العربي للأنباء، وتميز منتجاتها وتغطيتها الإعلامية الواسعة التي تشمل كافة بقاع العالم.
وأضاف أن هذه الجائزة، التي تم إطلاقها سنة 2016، تهدف بالأساس إلى تعزيز الإنجازات وتشجيع التميز في مجال المبادرة والتدبير في مختلف المجالات على الصعيد العربي، وكذا المساهمة في تعزيز القدرات والمعرفة في العالم العربي.
كما أحرزت شخصيات ومؤسسات مغربية وعربية جوائز في مختلف فئات جوائز “G2T GLOBAL AWARDS”، تقديرا للجهود المبذولة في المجالات الاقتصادية والمالية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والرياضية في العالم العربي.
ومن خلال 12 قطبا جهويا وشبكة دولية تضم 13 قطبا، أصبحت وكالة المغرب العربي للأنباء نموذجا لوكالة القرن الحادي والعشرين، حيث تلعب دورا مركزيا في المشهد الإعلامي الوطني والقاري بفضل مهنية أطقمها وإدارتها.
ومن خلال تطوير عرضها قصد تلبية انتظارات جميع مكونات المجتمع، تواصل وكالة المغرب العربي للأنباء الاضطلاع بدورها كخدمة عمومية، حيث تزود زبناءها بخبر يتسم بالمصداقية والموثوقية والقرب، بما يتوافق مع هدفها المتمثل في أن تكون رائدة على المستوى الإفريقي وناشطة على المستوى الدولي.
وبفضل خبرتها التحريرية التي تعززت باستعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، تقدم وكالة المغرب العربي للأنباء خبرا متكاملا، موثوقا منه وذا مصداقية، طبقا للضوابط المهنية المتعارف عليها، وذلك من خلال العديد من المنتوجات (القصاصة الخبرية والصورة الصحفية والفيديو والتسجيل الصوتي والرسم البياني)، وبخمس لغات (العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية) على مدى أربع وعشرين ساعة وطيلة أيام الأسبوع.
وقد أضحت وكالة المغرب العربي للأنباء، حاضرة اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف المحمول، وعلى الإنترنت وفي الساحة العمومية عبر (ماب 24 تي في).
وبفضل شبكة مراسليها على المستويين الجهوي والدولي، أصبحت وكالة المغرب العربي للأنباء مصدرا لا محيد عنه للخبر الوطني والإقليمي ذي القيمة المهنية والأخلاقية العالية.