قالت تيلدا سوينتون، رئيسة لجنة تحكيم الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن شغفها العميق بالسينما وباقي أعضاء لجنة التحكيم قادها إلى هذا المحفل الدولي، باعتباره مركزا لتلاقح الثقافات ومد جسور التواصل بين الشعوب.
وأضافت الممثلة والمنتجة الاسكتلندية تيلدا سوينتون، في ندوة صحفية، عقدت صباح يومه (الخميس) بقاعة السفراء بمراكش، أن الفن مجهود جماعي يتطلب التعاون والتآخي من أجل ميلاد عمل جيد، وليس تنافسا فقط بين الممثلين والمبدعين.
من جانب آخر، أشاد المخرج المغربي علي الصافي، بإدراج مختلف التعابير السينمائية العالمية الجديدة ضمن قائمة الأفلام والشرائط الوثائقية التي تعرض هذه السنة، على هامش مهرجان الفيلم بمراكش، سيما أن جزءا منها طاله التهميش، كما لم يفوت المخرج المغربي الفرصة للتعبير عن فخره بالانضمام إلى لجنة التحكيم التي تضم ثماني شخصيات استثنائية وذات صيت عالمي.
وستوظف لجنة التحكيم التي تضم مؤلفين وممثلين ومخرجين ومنتجين، خبراتهم وقدراتهم للفصل بين 14 فيلما في المسابقة الرسمية، وتوزيع مختلف جوائز المهرجان، وعلى رأسها النجمة الذهبية،2019 التي تتوج أفضل شريط في المسابقة.
وضمن أعضاء لجنة التحكيم التسعة، هناك أربع نساء. فإلى جانب “تيلدا سوينتون”، رئيسة اللجنة، نجد المخرجة الفرنسية “ربيكا زلوطوفسكي”، والمخرجة البريطانية “أندريا أرنولد”، فضلا عن الممثلة الفرنسية الإيطالية “كيارا ماستروياني”.
وتضم لجنة تحكيم الدورة 18 كذلك المخرج البرازيلي “كليبر ميندونسا فيليو”، والممثل السويدي “مايكل بيرسبراند”، والكاتب والمخرج الأفغاني «عتيق رحيمي»، والمخرج الأسترالي “ديفيد ميتشود”، والمخرج المغربي صاحب الشرائط الوثائقية “علي الصافي”.
حري بالذكر، أن أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة، يتحدرون من ثمانية بلدان مختلفة تمثل القارات الخمس.
وستقدم لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش نتائج عملها في حفل الاختتام المقرر يوم 7 دجنبر 2019.
