أطلقت سكاي نيوز عربية سلسلة فيديوهات تركز على الجوانب الإنسانية والمهنية للعمل الصحفي، وتلقي الضوء على المتاعب والصعوبات التي تواجه صحفي سكاي نيوز عربية في الميدان.
ويمثل الإطلاق جزءًا من أنشطة القناة للاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، الذي يصادف 21 نوفمبر من كل عام.
ويتضمن المحتوى الذي يحمل عنوان “يوميات صحفي” على فيديوهات قصيرة سيتم بثها على مواقع منصات سكاي نيوز عربية المتعددة ومشاهد حية التقطتها كاميرا القناة لأحداث إنسانية مؤلمة.
تعليقاً على ذلك، قال عبده جاد الله، نائب مدير الأخبار في سكاي نيوز عربية: “نعتز في سكاي نيوز عربية بإطلاق هذا المحتوى الذي يركز على الجوانب المهنية والإنسانية للعمل الصحفي. ويعكس حجم المتاعب، والصعاب التي يتعرض لها الصحفي خلال ممارسته لمهنته”.
وأضاف: “رسالتنا تتمثل في نقل الخبر بمهنية إلى المشاهد العربي من خلال نهجنا الذي نسير عليه في تقديم مضمون مختلف، وغني .. مهني وجريء ينقل الحقيقة باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة”.
وختاماً، أشار جاد الله إلى أن “إطلاق هذا المحتوى يأتي أيضاً في إطار تقدير جهد العاملين في سكاي نيوز عربية من خلال عرض جهودهم على الأرض، وبيان حجم الصعوبات التي يتعرضون لها من أجل نقل الخبر”.
وتحدث الصحفيون في هذه الفيديوهات عن التجارب التي عايشوها، خلال تأديتهم لرسالتهم المهنية خلال تغطيتهم لحروب، وكوارث وأحداث، تحت شعارات “صوت من لا صوت له” .. “نتخطى الحدود بالجرأة .. لنقل الخبر” .. “عين العالم من مكان الأحداث”.
طوني سمعان، مدير قسم التصوير الميداني في سكاي نيوز عربية يقول: “أينما توجد المشكلات والتوترات يهرب الناس .. فيما نحن نبقى”. يستطرد: “لتكن قريبا من الخبر .. عليك أن تكون قريبا من الخطر”.
يشرح سمعان مشاهداته خلال تغطياته للكوارث والحروب وأزمات اللجوء، قائلاً: “المصور عندما يضع عينه على كاميرته لا ينتبه لحجم الخطر من حوله”.
يتحدث المصور الصحفي حسن راجح عن التجارب التي عايشها خلال تغطياته الصحفية للحروب والكوارث الإنسانية، لكنها على الرغم من ذلك تزيده شغفاً لمهنة يمارسها بهدف نقل الحقيقة حتى يعرف الناس التداعيات الكارثية للحروب والكوارث الإنسانية.
يعبر راجح عن هول ما يشاهده الصحفي خلال عمله من صعوبات ومتاعب: “هناك رائحة أشمها خلال تغطيتي للحروب والكوارث الإنسانية .. تبقى عالقة لسنوات”.
مراسل سكاي نيوزعربية، سلمان العنداري يقول: “الصحافة رسالة.. عندما أصور لاجئين وأطفال ومنكوبين يكون الهدف إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم”. فيما يشرح المصور العراقي سرجون بهرام حجم المعاناة التي عايشها بالقول: “الكوارث والمشاهد القاسية التي شاهدناها كثيرة جداً .. ومن خلال مهنتي كمصور أحاول أن أروي القصة بالصورة بدون صوت لتصل القصة إلى المشاهد على أي حال”.