المحامي محمد زيان موضوع بحث في قضية تزوير عقاري

تحقق جهات في ملف فضيحة عقارية بطلها المحامي محمد زيان، الوزير السابق لحقوق الإنسان، أحد الصحافيين الذي استولى بدون وجه حق، بمساعدة زيان، على شقة بحي السلام بمدينة سلا كان قد اشتراها مغربي قاطن بهولندا قبل أن يختفي عن الأنظار.

وحسب موقع “برلمان.كوم”، فقد أخبر الصحافي صديقه زيان بوجود شقة فارغة منذ سنتين بشارع الأطلس الكبير بحي السلام وتم تزوير الوثائق دون علم المالك الحقيقي، لحسن بوعود، المزداد سنة 1946 والحامل للجنسيتين المغربية والهولندية، الذي قام بإجراءات اقتناء الشقة سنة 1977 من المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء (ERAC التي حلت محلها مجموعة العمران) تم تمويل جزؤ من قيمتها عن طريق قرض من البنك المركزي الشعبي بمبلغ 70.000 درهم.

وأضاف الموقع أن الصحافي احتل ملك الغير خلال شهر شتنبر 2006 وحصل على وثيقة موقعة بإسم لحسن بوعدود (الذي يختلف عن الإسم الحقيقي لمالك الشقة الذي هو بوعود) المزداد سنة 1960 والذي يشتغل عاملا يوميا بمدينة فاس، ترخص لزوجة الصحافي تزويد الشقة بخدمات الكهرباء والماء من شركة ريضال كما تبرزه نسخة حصل عنها “برلمان.كوم”.

وأكد الموقع أنه بمساعدة محمد زيان، تم رغم دعوى قضائية واستطاع بقدرة قادر وبمكر زيان الاستيلاء على ملك الغير رغم أن اسمه لا يوجد في أرشيف الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية لمدينة سلا.

مصادر “برلمان.كوم” أكدت أن محمد زيان، المدان بالسجن النافذ والمتابع في عدة قضايا، يوجد في ورطة حقيقة خاصة أن بعض المحسنين باشروا البحث عن السيد لحسن بوعود وعائلته في هولندا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة